عندما نتحدث عن السلطة و الثراء الفاحش فيجب أن نذكر في المقام الأول عائلة روتشيلد اليهودية هذه العائلة تمتلك بالفعل نصف ثروات العالم ، و هذه العائلة ليست ثرية من محض الصدفة أو حتى عن طريق الوراثة و أنما عن طريق ذكاء و دهاء ليس له مثيل من قبل مؤسس العائلة الذي وضع خطة خبيثة و محكمة من أجل السيطرة على النظام المالي بالعالم كله من أجل تحقيق مصلحة اليهود .
من هو مؤسس عائلة روتشيلد ؟ مؤسس العائلة بيكون ماير أمشيل روتشيلد (ماجيراشيل) ألماني من أصل يهودي و كان يعمل تاجر عملات قديمة .
تاريخ الميلاد : ولد ماجيراشيل في عام (1744)
الحياة العائلية : لقد قام والده بتربيته منذ الصغر على كل ما يتعلق بأمور الربا ، و توفي والده عندما كان في الحادية عشر من العمر .
العمل : لقد بدأ حياته في العمل كاتباً في مصرف “أوبنهايمر ” و في فترة صغيرة أصبح شريكاً جزئياً في المصرف ، ثم عاد إلى المؤسسة التي تركها والده و قام بافتتاح المؤسسة من جديد ، و قد أتخذ أسم جديد إلى عائلته و هو روتشيلد ، يعني باللغة الألمانية (الدرع الأحمر) و لقد استوحى هذا الاسم من الدرع الذي كان قد علقة والده فوق باب المؤسسة ، و قبل أن يتوفى في عام (1812) كان قد قام بتدريب و تعليم أبنائه الخمسة بتخطيط محكم و دهاء خارق حتى يكونوا صناع المال و النفوذ في العالم .
كيف قام ماجيراشيل بتدريب أبنائه من أجل السيطرة على المال و النفوذ في العالم ؟ لقد قام ماجيراشيل بإرسال أولاده الخمسة إلى خمس دول هامة و هما (إنكلترا ، وألمانيا ، و فرنسا ، و النمسا ، و إيطاليا ) و أعطى إلى كل واحد منهم مهمة محددة في الدولة التي يقيم فيها .. حيث قام بتأسيس مؤسسة مالية لها فروع في كل دولة من هذه الدول ليتولى أولاده أدارة هذه المؤسسة ، و قام بوضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات و الخبرات بين هذه الفروع بسرعة هائلة حتى يحقق أقصى درجات الربح والفائدة إلى اليهود في العالم كله ، و أيضاً ألزم أبنائه بالزواج من يهوديات من عائلات ثرية و ذات مكانة هامة ، و لم يتوقف العمل لديهم فقد على التجارة و السمسرة ..بعد تجربة بناء سكة حديد في إنكلترا و التي كانت تجربة ناجحة جداً ، قام فرع العائلة في إنكلترا بإنشاء شركات لبناء سكك حديدية .
كيف قامت عائلة روتشيلد بالاستفادة من الحروب : كانت للحروب دور بارز جداً في زيادة حجم ثروتهم حيث قاموا باستخدام مكرهم و دهائهم في استغلال ظروف أي حرب إلى صالحهم هما فقد .. حيث قام الفرع الفرنسي لديهم بدعم نابليون في حروبه ضد النمسا و إنجلترا و غيرها ، بينما الفروع الأخرى كانت تدعم الحرب ضد نابليون .. حيث تكون النتيجة النهائية هي تحقيق مصالح اليهود ، و عندما علم ” ناثان روتشيلد ” مالك فرع إنكلترا المصرفي قام بجمع أوراق سنداته و عقاراته و ذهب ليقف أمام البورصة في لندن قبل تفتح أبوابها ، و عندما فتحت البورصة أبوابها دخل إليها مسرعاً و قام ببيع جميع سنداته ، ولأن الجميع يعرف مكانة هذا الرجل جيداً كما يعلم جميع أنه دائماً لديه معلومات لا يعلمها أي شخص لذلك ظن الجميع أنه يقوم بهذا لأنه وصلت إليه معلومات بهزيمة إنكلترا لذلك أسرع الجميع ببيع عقاراتهم ، و قام هو بالاستفادة من هذا الأمر من خلال شراء جميع السندات و العقارات بثمن زهيد جداً ، و كانت الصدمة إلى الجميع عندما وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع و قام هو ببيع ما اشتراه و حقق من خلال هذا ثروة ضخمة جداً لتصبح العائلة أكثر مالاً و نفوذاً .
جرائم عائلة روتشيلد مع رؤساء العالم : هذه العائلة لا تسمح إلى أحد أبداً بالوقوف أمام مصالحهم لذلك كانت سبب في قتل ستة من رؤساء و حكام مثل (إبراهام لينكولن ، و تايلور ، و هاريسون ، و جاكسون ، و غارفيلد و جون كنيدي ) و أيضاً قامت بتصفية الكثير من أعضاء الكونجرس و أصحاب المصارف ، و الجدير بالذكر أيضاً أن عائلة روتشيلد هي من كان لها دور أساسي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين و كان ذلك من خلال علاقات هذه العائلة مع ملوك و رؤساء العالم حيث وصل بعضهم إلى عضوية مجلس النواب في دول كثيرة ، و حتى الآن هذه العائلة تتحكم في البورصة في العالم كله ، و لهم قصور كثيرة جداً و لكن لا أحد يعلم أين هما يقيمون بالضبط .