في مباراة الجمعة بالدوري الأنجليزي أمس كان ستاد ستامفورد بريدج اللندني ملعب نادي تشيلسي يحتضن ديربي من دربيات الدوري الأنجليزي ما بين تشيلسي وليفربول فمسمى ديربي يسمى بسبب قوة الفريقين وأن الفريقين مرشحيين للقب الدوري وأن الفريقين يمتلكان شعبية كبيرة على مستوى المملكة أو حول العالم ، بجانب أن الفريقين أيضا يمتلكان مدربين ذو كفاءة فنية ومن ضمن أفضل مدربي العالم فاليفربول يتولى زمام أموره المدرب الألماني يورجن كلوب وتشيلسي معه المدرب الأيطالي المخضرم كونتي والذي كان يعول عليه جمهور البلوز محو الصورة السيئة التي كان عليها الفريق الموسوم الماضي فأختبار ليفربول هو يعتبر الأختبار الحقيقي الأول فهل ينجح به المدرب ويعوض التعادل الأخير بالدوري أم ليفربول سيواصل نتائجه المميزة أمام فرق المقدمة بعد الفوز على ليستر وقبلها الأرسنال هذا ما سوف نوضحه خلال الأسطر التالية .
تحليل اللقاء ما بين تشيلسي وليفربول : وسط ملعب البلوز ووسط مشجعينه المتحمسين بدأ الفريقين اللقاء فبدأ كونتي صاحب الأرض بتشكيل مكون من كورتوا في حراسة المرمى ايفانوفيتش، كاهيل، ديفيد لويز، أزيبليكويتا في الدفاع كانتي، ويليان، أوسكار، ماتيتش في الوسط و هازارد، كوستا في خط الهجوم أي يبدأ بنظام 4-1-4-1، كما بدأ كلوب بتشكيل مكون من مينوليه في حراسة المرمى وكلاين، ماتيب، لوفرين، ميلنر في الدفاع هندرسون، فاينالدوم، لالانا في الوسط وثلاثي هجومي كوتينيو، ماني، ستوريدج بطريقة 4-2-3-1.
كل فريق في البداية كان يريد أمتلاك منتصف الملعب وألتزم في بداية اللقاء فريق ليفربول لأمتصاص حماس البداية لدى لاعبين تشيلسي وألتزام كوتينيو وماني بمهام دفاعية في أول المبارة ومع مرور الوقت بدأ ليفربول في أكتساب الثقة والتنقل بالكرة على الأجناب حتي تأتي الدقيقة السابعة عشر ومن ضرب حرة مباشرة من الجانب الأيسر يتم لعبها عرضية لتأتي ديان لوفرين ليضغها مباشرة في المرمى معلنا عن تقدم الضيوف بهدف للاشئ بعدها حاول تشيلسي بالعودة مرة أخرى ولكن هازارد وأيسكو دائما ما كانوا يعانوا من اللمسة الأخيرة وفي الدقيقة 36 ومن تسديدة أكثر من رائعة يسجل جوردان هندرسون الهدف الثاني الذي يعد من أفضل اهداف الدوري حتى الأن وينتهي بعدها الشوط الأول ، في الشوط الثاني بدأ الوضع متغير تماما فتشيلسى أمتلك جميع أنحاء الملعب وتحرك أيجابي من الثلاثي أيسكو وهازارد وكوستا الى أن أتت الدقيقة 62 وعن طريق عرضية أرضية من الناحية الشمال يحولها دييغو كوستا لهدف أول للبلوز ليرجع الأمل لجماهير تشيلسي لأحراز التعادل لاسيما أن الهدف جاء مبكرا ووسط تراجع غريب من ليفربول للحفاظ على المكسب أتيحت أكثر من فرصة لكوستا وهازارد ولكن تألق حارس المرمى لليفربول كان مانع أساسي لتحقيق التعادل ومع محاولات على أستحياء من ليفربول كاد أن يسجل الهدف الثالث لولا أيضا تألق كورتوا حارس تشيلسي ولم تفلح أيضا التغيرات الهجومية لفريق تشيلسي التي أجرها كونتي ووسط حزن جماهير تشيلسي يعلن الحكم نهاية المبارة ليفوز ليفربول وسط فرحة عارمة لكلوب ولاعبيه حيث أن كلوب نجح في أنتزاع الفوز من تشيلسي وأرسنال وليستر أي الثلاثي المرشح للفوز باللقب فهل سيستمر ليفربول في التقدم في جدول الترتيب .