دائما ما يتعرض الأطفال للسقوط دون سبب حيث يبدو أن الإجماع الطبي هو أن الأطفال مازالوا ضعفاء مع الجاذبية وهذا وفقا لما يؤكده أندرو جي بيرنشتاين وهو طبيب وزميل في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حيث أن سقوط الأطفال يمكن أن يتراوح من شيء بسيط وعادي إلى أزمة حقيقية ويكون النوع الأول هو الأكثر شيوعا وربما لايتتطلب أكثر من مكالمة هاتفية لطبيب الأطفال للاطمئنان والبعض الآخر يتطلب اهتماما عاجلا في حالات الطوارئ وجدير بالذكر أن إصابات الدماغ هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في البلدان المتقدمة
أسئلة مهمة عند سقوط الأطفال
إن سقوط الأطفال يمكن أن يتراوح من شيء بسيط وعادي إلى أزمة حقيقية، ويكون النوع الأول هو الأكثر شيوعا وربما لايتطلب أكثر من مكالمة هاتفية لطبيب الأطفال للاطمئنان، والبعض الآخر يتطلب اهتماما عاجلا في حالات الطوارئ، وبالنظر إلى أن إصابات الدماغ هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في البلدان المتقدمة، فمن الأهمية أن يعرف الآباء بعض الأشياء عندما يحتاجون إلى المساعدة من الطبيب، وهنا سنسرد ما يبحث عنه الأطباء وما يسألون عنه عندما يسقط أو يقع الأطفال، وكيف يمكنك اتخاذ قرار سريع حول ما إذا كان هذا الوقت المناسب للاستخدام قطعة من الثلج فقط على مكان الإصابة أو أنه الوقت المناسب للاتصال بالطوارئ .
كيف حدثت الاصابة؟
يقول لورا هاغوبيان طبيب في غرفة الطوارئ، والذي رأى العديد من الحالات والأزمات : ” نريد أن نعرف بالضبط كيف وقعت الإصابة وما هي آلية السقوط “، فمن المهم بشكل خاص أن تخبر طبيبك عن مدى سقوط طفلك، وإذا ما كان السقوط أكثر من ثلاثة أقدام والطفل أقل من ثلاثة أشهر من العمر، فإن خطر يكون أكبر .
هل هناك كدمات؟
عند البحث عن علامات حدوث كسر في الجمجمة، يبحث الأطباء عن كدمات – ولكن ليس بالضرورة أن تكون على رأس الرضيع أو الطفل، فبدلا من ذلك ينظر الأطباء حول العينين ووراء الأذنين للبحث عن الكدمات المعروفة باسم علامات باتل، والجدير بالذكر أنه ليست كل الكدمات مشابهة وعلى نفس الدرجة، حيث يقول برنشتاين : ” إن الكدمات الأخرى ليست هينة بالطبع ولكن لا يكون لها علاقة بحدوث نزيف داخل الرأس، والتي تكون المشكلة الحقيقية التي يبحث عنها الأطباء عند وجود إصابة في الرأس ” .
هل بكى الأطفال مباشرة بعد السقوط؟
واحدة من أول الأشياء التي يسأل عنها الأطباء هو ما إذا كان الرضيع دخل في مرحلة اللاوعي، ومع ذلك فيمكن أن يمر الطفل بفترة وجيزة فقط من فقدان الوعي، ويكون من الصعب على الآباء أن يعرفوا أن الطفل قد فقد وعيه، وهذا هو السبب حول سؤال الأطباء عن البكاء، إذا سقط طفل ولم يبكي على الفور، قد يشير ذلك إلى أنه كان أو أنها كانت فاقدة للوعي لفترة وجيزة، وهذا قد يتطلب المزيد من الفحوص والاختبارات، مثل الأشعة المقطعية .
هل هناك علامات إساءة جسدية؟
يشير بعض الأطباء إلى من أحضر الطفل بأنه قد يكون فعل ذلك عن قصد، لذا يجب أن يتم توقع بعض الأسئلة بصدر رحب، لأن الكشف عن إساءة معاملة الأطفال هو أمر روتيني، وهو أمر يحمي الأطفال الذين يكونوا في أشد الحاجة إليها، وإذا كان طفلك تحت إشراف أحد أفراد العائلة أو صديق آخر عندما سقط، فإن سوء المعاملة ليس شيئا يجب أن يتم استبعاده، لذا عندما يسأل الطبيب الأسئلة التي تظهر نية سوء المعاملة، يجب اتخاذها على محمل الجد والإجابة عليها بعناية .
هل حدثت أي تغيرات في السلوك؟
النوبات المرضية مثل حدوث نوبات متعددة من القيء، وفقدان الوعي الكثير، كل هذه العلامات تدعو إلى ضرورة الذهاب فورا إلى المستشفى، ولكن هناك تحولات أكثر دقة في السلوك والتي يمكن أن تكون خطيرة أيضا، والتي تتمثل في أن يهدأ الطفل فجأة حيث يصبح أهدأ بعد السقوط، لذا يحتاج الآباء إلى إيلاء اهتمام وثيق لأفعال الطفل، فإذا كان الطفل يأخذ زجاجة الحليب ويتصرف بشكل طبيعي، فهو أو هي على الأرجح على ما يرام، ومع ذلك فإن دخل الطفل في سبات عميق فقد يكون هناك شيئا ما يحدث خاطئا، يقول هاجوبيان : ” الرضع الذين يعانون من إصابات داخل الدماغ غالبا ما لا يعانون من أعراض – يمكن أن تحدث كسور أو إصابات أخرى في الدماغ لدى الأطفال الصغار حتى مع إصابات طفيفة ” .