تفسير رؤية الأذان في المنام سماع أو ترديد أو قراءة، سماع الأذان في المنام أو ترديده أو قراءته، الأذان هو تنبيه لحلول مواعيد الصلوات الخمس ومن المعروف أن الصلاة هي عماد الدين، لذلك رؤية الأذان في الحلم دلالة على خير وسعادة واطمئنان للرائي بشرط أن يكون رجل صالح، أما في حالة كانت الرائي فاسق فيكون تفسير رؤية الأذان في الحلم على أن صاحب الرؤية سيخسر في حياته كما يكون دليل على أنه سيسرق، لذلك سنعرض لكم اليوم عبر موقعنا تفسير رؤية الأذان في المنام سماع أو ترديد أو قراءة، تفسير حلم سماع الأذان للمرأة والعزباء ومعناه نتمنى لكم قراءة ممتعة.

تفسير سماع الأذان في المنام لابن سيرين
إذا رأى الرائي نفسه و هو يؤذن مرة أو اثنان و من بعدها أقام الصلاة و صلى فريضة في منامه ، فإنه هذه الرؤية عند ابن سيرين تعتبر دليل على نيل الرائي حجة أو عمرة ، و ذلك استنادا على قول أبو سعيد رضي الله عنه عندما قال هذا الكلام مستندا لكلام الله عز وجل (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) حيث أنها تعتبر دليل على زيارة الرائي لجبل عرفات و الحج أو العمرة عليه .

أما إذا قد رأى الشخص في منامه أنه يقف فوق منارة عالية و يعلو صوته في الأذان أو أنه يدعو للحق أو أنه يقول شهادة حق ، سواء كان الرائي رجل أم امرأة فإنه قد قال ابن سيرين أنها تعتبر دليل على على الحج ومن كان يؤذن في بئر ، أو كان جالس في أعماق الأرض فإنه دليل على كونه شخصية مؤثرة على الناس و أنه سوف يحث الناس على السفر و الابتعاد و يتمنى هو الأخر السفر معهم و الابتعاد .

أما الذي يرى أنه يؤذن و هو يقف فوق التل أو الجبل ، أو أي مكان عالي فإنه دليل على كونه سوف يحصل على منصب عالي في المدينة ، و ليكن والي المدينة أو تاجر كبير أو مقام كبير في مجال عمله و سوف يحصل على الرزق الكبير ، و كل هذا الكلام عن الذين يمتهنون مهنة المؤذن في حياتهم الحقيقة .

أما الأشخاص الذين يرون في منامهم أنهم يؤذنون ، و هم ليسوا في مهنة المؤذن في حياتهم الحقيقة ، فإن هذا يعتبر دليل على الحصول على مقام عالي بين الأسرة و بين الأفراد المحيطة من حوله ، و إذا رأى الشخص في منامه أنه يؤذن على حائط فإنه دليل على دعوة هذا الشخص للناس نحو الصلح و الهداية ، أما الذي يرى نفسه و هو يؤذن فوق البيت ، فإنها تعتبر إشارة إلى موت أحد من أهل البيت ، و إذا كان يؤذن فوق الكعبة فإنها إشارة بانتشار البدعة من قبل الرائي و الذي سوف ينشرها بين الناس ، أما إن كان يؤذن في جوف الكعبة ، فإنه لا يعتبر دليل خير على حياته و صحته بوجه عام .

و قد قال أيضا ابن سيرين أنه إذا قام الرائي بالأذان فوق سطح بيت جاره فإنه يعتبر دليل على أنه يخون جاره في أهله أو خيانة أمانته ، أما إذا قد قام الشخص الرائي بالأذان بين الناس و لكنهم لم يستطيعوا أن يسمعوه أو حتى يلتفتوا له ، فإنه دليل على أنه يعيش بين ناس ظالمين و الذي من بينهم أصدقائه و أهله ، أما إذا كان لا يعرفهم فإنه دليل على دخوله في مجتمع مختلف لن يقبله أفراد هذا المجتمع .