أشاد الكثيرين من أصحاب شركات تنظيم المعارض باللائحة الجديدة لتنظيم و إدارة المعارض بالسلطنة ، و ذلك راجعاً لأهميتها بالنسبة لقطاع المعارض ، و المؤتمرات ، و التي تعد من أهم الأدوات الاقتصادية ، و الثقافية ، و الاجتماعية التي تساهم بوتيرة جيدة في جذب الاستثمارات الاقتصادية ، و السياحية حيث قد لاقت اللائحة الجديدة تأييداً كبيراً من أغلب الشركات .
و بشكل خاص فيما يخص التراخيص المسئولة عن عملية تنظيم المعارض الاستهلاكية التخصصية بالعلاوة على أن القرارات التي أتتت باللائحة ستعمل على المساهمة في فتح السوق للمنافسة ، و ذلك من خلال دخول منافسين جدد ، و هذا المفهوم هو ما أكد عليه أيضاً مدير الشئون التجارية بقوله أن اللائحة الجديدة لتنظيم وإدارة المعارض منحت الشركات ، و المؤسسات العاملة بالقطاع ما مدته عاماً كاملاً لتوفيق أوضاعها .
و كان ذلك في الأساس بهدف التمكن من خلق شركات معارض حقيقية ، و متخصصة ، و برؤوس أموال قوية ، و قادرة على التنافس مع القيام بمنع الشركات الوهمية أو المتسترة من ممارسة هذا النشاط مؤكداً أيضاً على أن اللائحة ستساهم ، و بشكل كبير في توفير عمل للعمانيين مع دعم كلاً من المؤسسات الصغيرة ، و المتوسطة بالإضافة إلى رواد الأعمال ، و الحرفيين ، و الأسر العمانية المنتجة .
و ذلك من خلال اشتراطها لتوفير عمل للعمانيين في شركات المعارض كعارضين ، و ذلك يرجع لاشتراط اللائحة الجديدة على ألا يقل عدد العارضين العمانيين في المعارض البيعية بما فيها المعارض الاستهلاكية التخصصية غن ما نسبته خمسة ، و عشرون في المائة من إجمالي عدد العارضين بالمعرض ، و كذلك القيام بتخصيص مساحة لا تقل عن نسبة عشرة في المائة من المساحة الكلية للمعرض .
و هذا لكلاً من أصحاب المؤسسات الصغيرة أو المتوسطة بالعلاوة إلى رواد الأعمال ، و الحرفيين ، و أصحاب الأعمال المنزلية مع السماح بمنحهم التسهيلات المناسبة إلى جانب فتح اللائحة الجديدة المجال لمعارض المنتجات ، و الصناعات الوطنية ليتم إقامتها في جميع أنحاء المحافظات العمانية طوال العام ، و ذلك بحيث لا تتجاوز المدة الزمنية لكل معرض عن ما تقدر فترة الزمنية بعدد خمسة أيام .
أهمية لائحة تنظيم وإدارة المعارض الجديدة في اجتذاب الاستثمارات للسلطنة :- تعود أهمية لائحة تنظيم وإدارة المعارض الجديدة إلى دورها الكبير في العمل على اجتذاب العديد من الشركات ، و المؤسسات سواء من داخل السلطنة أو من خارجها من أجل إقامة المعارض المتعددة مع عملها على تقديم الكثير من تلك الأفكار الجديدة ، و الخاصة بطرق الترويج ، و العرض للمنتجات العمانية المحلية بمختلف أنواعها كما أن الشروط ، و الضوابط التي تضمنها اللائحة الجديدة سوف تدفع العديد من المؤسسات للعمل على تقديم أفضل ما لديها كي تنافس المنتجات الأجنبية المنتشرة ، و بشكل كبير في داخل السوق المحلي العماني.
هذا مع القيام بالعمل على استقطاب ، و جذب العديد من الشركات العالمية العاملة في هذا المجال للاستثمار في داخل السلطنة مما يتيح الكثير من فرص العمل للعمانيين بل ، و يعمل على زيادة الاحتياطي النقدي العماني من العملات الأجنبية كنتيجة لتدفقها على السوق العماني مما سيخفف بوتيرة كبيرة من تناقص عائدات قطاع البترول العماني كنتيجة لانخفاض أسعار النفط عالمياً .
ذلك أيضاً إلى جانب استفادة الشركات العمانية مما قد وصلت إليه المؤسسات العالمية من طرق جديدة سواء للعرض أو لترويج المنتجات مما سيوفر لها قدراً كبيراً من اكتساب الخبرات في هذا المجال النشط ، و الهام ، و الجدير بالذكر أيضاً ، و في هذا النطاق فهناك تأكيد صادر من نعمان بن عبد الحق البلوشي ، و الذي يعمل كمديراً تنفيذياً في شركة النعمان للمعارض والمهرجانات الدولية إن وزارة التجارة والصناعة العمانية تبذل قصارى جهدها لتحقيق المصلحة العامة.
بالإضافة إلى تأكيده على الإصرار على عمل ما تراه الشركة أمراً مناسب للقطاع الخاص بتنظيم ، و إدارة المعارض ، و ذلك كان من قبل إصدار إقرار رسمي باللائحة الجديدة الخاصة بتنظيم وإدارة المعارض بسلطنة عمان ، وأضاف أيضاً أنه قد انعقدت الكثير من الاجتماعات بغرض القيام بمناقشة بنود اللائحة الجديدة لتنظيم المعارض ، و أشار إلى أن اللائحة الجديدة سوف تساهم بشكل كبير في عملية فتح باب المنافسة لجميع الشركات للعمل على تحقيق تطوير شامل للمعارض في الفترة المقبلة .