ما مد سعاده اي شخص منا عندما يهدا بهديه،وما بالك لو كانت هذه الهديه لطفله ستكون سعادتها اكثر بكثير هذا ما حدث مع مريم عبدلي، تلك الطفله التي كان عمرها في ذلك الوقت لا يزيد عن سبع سنوات ،مريم عبدلي هي الطفله الصغيره التي خرجت مع اهلها في حاله عارمه من الفرحه حيث كان كل اهلي الكويت بالشارع يحتفلون  بانتهاء الحرب وفي وسط كل هذه الافراح قام الجندي السعودي بتقدم القلاده الخاصه به الي مريم عبدلي ، فما هي قصة هذه القلادة ؟ تابع معانا السطور القادمة ..حرب الخليج  .. مريم عبدلي هي فتاة صغيرة تحمل الجنسية الكويتية عمرها لا يتعدى السبع سنوات والتي كانت وقتها في حاله سعاده لخلاص بلدها من الحرب العراقيه ، تلك الحرب التي تسببت في تدمير العديد من الاماكن والقضاء علي العديد من الارواح ..و لعل اكثرنا لا يعرف الكثير عن هذه الحرب ولهذا سوف اقدم لكم نبذة بسيطه عنها ..

حرب الخليج .. هذه الحرب تعد هي حرب الخليج الثانيه و التي سميت ايضا بحرب تحرير الكويت ، كما اطلق عليها عمليه عاصفه الصحراء ، اما الحكومه العراقيه فقد اطلقت عليها اسم ام المعارك. ولقد بدا الصراع يوم اثنين اغسطس عام 1990 ميلاديا وانتهي في فبراير عام  1991 ميلاديا .. والجدير بالذكر ان مواقف الدول العربية اختلفت تماما من دولة الى اخرى فكل منها كان له رد فعل بين موافق و معارض وقتها حيث ان كان موقف دولة الجزائر وتونس من هذه الحرب هو الامتناع عن ابداء اي تعليق اما بالنسبة لمنظمه التحرير الفلسطنيه واليمن والسودان وليبيا فقد اعلنت تايدها للعراق ،اما دول الخليج ومصر وسوريا فلقدت وقفت مع الكويت و ايدتها و ساندتها في ذلك الوقت العصيب التي كانت به الكويت تحتاج الى الدعم الحقيقي من الدول العربية .

قصة القلادة و ما مدى اهميتها للجندي

ماهي القلادة .. لعل هناك الكثير من الاشخاص لا يعلم ما هي القلادة و ما هي اهمتها بالنسبة للجندي ، حيث انها غاليه على اي جندي فيجب عليه الا يتركها الا في حاله استشهاده اي ان اي جندي خلال الحرب يتمسك بشدة بقلادته و لا يتركها ابدا حتى بعد انتهاء الحرب ، ولكن الجندي السعودي القدير ” أحمد سليمان ” قدم هذه القلاده لتكون ذكرى للفرح وليس للأحزان و لقد رائى هذه الافراح في اعين الطفلة الصغيرة مريم حين اعطاها لها  .. و بهذا العمل الذي قام به الجندي السعودي أحمد سليمان استطاع ان يزيل الكثير من الخوف والحزن الذي تملك من مريم عبدلي او هي كانت يبلغ من العمر سبع سنوات حينها و ان يعيد البسمه علي وجهها وهذا العمل ليس بغريب علي السعوديه واهلها فهم يتسمون بالكرام والشجاعه ونبل الاخلاق و هذا كله توافر بالفعل في الجندي الذي يحمل الدماء السعودية في عروقه الجندي ” احمد سليمان ” .اخبار سريعة