القوانين الصفية لرياض الأطفال ، تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التعليمية للأطفال، حيث أنها المرحلة الأولى التي يبدأ خلالها الطفل بالخروج من المنزل والذهاب إلى المدرسة، ولذلك تأخذ إدارة الروضة على عاتقها مسؤولية تلك المرحلة العمرية الهامة بالنسبة للطفل، وهذا ما يجعلها تقوم بتوفير كافة الظروف الملائمة للنمو السليم للطفل، سواء كان نمو حركي أو جسمي أو معرفي أو إدراكي أو لغوي، وأيضا النمو والاجتماعي والعاطفي للطفل.
فتسعى إدارة الروضة في كل مكان إلى توفير بيئة تربوية مناسبة للطفل، وتقوم دائما بمتابعة التزام الأطفال والمدرسات بالتعليمات والإرشادات، وتضع إدارة الروضة دائما قوانين صفية لرياض الأطفال إيمانا منها بتلك المرحلة وآثرها في بناء شخصية الطفل في المراحل التالية، وتقوم بمتابعة تنفيذ القوانين بعد توزيعها على الجميع سواء الأطفال أو أولياء الأمور أو المعلمات والمعلمين في رياض الأطفال.
القوانين الصفية لرياض الأطفال
تنقسم القوانين الصفية لرياض الأطفال إلى نوعين من القوانين لابد من التعرف عليها، فتقوم دائما إدارة الروضة بتوضيحها قبل البدء في قبول الطفل، وعلى الطالب أيضا الالتزام بها، وتلك التعليمات هي :
الالتزام بمواعيد الدوام المدرسي، حيث تبدأ مسؤولية المدرسة من الساعة السابعة صباحًا باستلام الأطفال من المعلمة المسئولة، والالتزام بتسليم الأطفال في انتهاء الدوام.
على ولي الأمر التواصل مع إدارة المدرسة وإشعارها في حالة غياب الطفل عن الدوام، وضرورة إحضار إشعار في حالة غيابه أكثر من ثلاثة أيام فأكثر.
الالتزام بالزي المدرسي والزي الرياضي وعدم ارتداء الحلي والإكسسوارات.
منع إحضار الهاتف الخلوي إلى الروضة أو أي أدوات وأجهزة شخصية.
ضرورة المحافظة على ممتلكات المدرسة وأثاث الحافلات المدرسية.
عدم إحضار أدوات خطرة تؤثر على سلامة الطفل مثل الأدوات الحادة.
ضرورة التزام الطفل بقواعد وتوجيهات السلوك داخل المدرسة.
منع غير أولياء الأمور باصطحاب الأطفال خلال الدوام المدرسي وعند انتهائه، ولابد من أخذ موافقة إدارة الروضة في حالة إرسال شخص أخر لأخذ الطفل.
التأكد من وصول الطفل إلى داخل الروضة وعدم تركه على مداخل المدرسة دون وجود مرافق له.
ضرورة التزام أولياء الأمور بمواعيد انطلاق الحافلات المدرسية في الجولات الصباحية والمسائية المعلن عنها عند بداية العام الدراسي، ولا يجوز توصيل الطفل إلا إلى بيت ولي أمره.
منع إرسال الطفل إلى الروضة في حالة ظهرت عليه أعراض مرضية معدية، وعرضه على الطبيب وإبلاغ إدارة المدرسة.
إبلاغ المدرسة في حالة كان الطفل يعاني من أي مشاكل صحية كالسكري أو الربو.
في حالة تعرض الطفل لأي حادث لا قدر الله أو شعر بالتعب الشديد يتم إرساله إلى طبيب المدرسة والاتصال بولي الأمر.
على ولي الأمر أن يقوم بتسليم الأدوية التي يتناولها الطفل في الحالات المرضية إلى إدارة المدرسة ليشرف الطبيب على ذلك.
منع إرسال مبالغ مالية أكثر من حاجة الطفل.
عدم مشاركة الطفل في الرحلات المدرسية إلا بموافقة خطية من ولي الأمر.
إرشادات خاصة للتعامل مع الطفل
وتقوم إدارة المدرسة في الروضة بإعطاء بعض الإرشادات لأولياء الأمور للتعامل مع الأطفال وتلك الإرشادات هي :
ضرورة التزام الأطفال بمواعيد النوم وأوقات الاستحمام، والمحافظة على نظافة الأسنان.
تناول الطفل لوجبة الإفطار قبل حضوره إلى الروضة، وإحضار حاجته الغذائية من قبل ولي الأمر.
تعويد الطفل على النظام والهدوء عند الشراء من المقصف المدرسي.
الحرص على ارتداء الطفل للزي المدرسي لتحقيق المستوى الأكاديمي المطلوب.
ضرورة التعاون مع إدارة المدرسة لمعالجة أي مشكلات سلوكية أو اجتماعية أو أكاديمية تواجه الطفل.
تفعيل دفتر لتبادل الملاحظات بين المعلمة وولي الأمر.
دور معلمة الروضة لتنمية شخصية الطفل
لمعلمة الروضة دور كبير وبارز في توطيد الصلة والعلاقة بين الروضة والأسرة، وأيضا في تنمية شخصية الطفل، ويتم ذلك من خلال إقامة المعارض والحفلات في الروضة، كإقامة حفلات عيد الأم وعيد الطفولة والأعياد الوطنية، تلك المناسبات التي يسمح للآباء والأمهات بحضورها ومشاهدة أبنائهم وهم يمارسون الأنشطة المختلفة والمتنوعة، ولابد لمعلمة رياض الأطفال أن تقوم بالآتي :
عليها أن تعامل الطفل بود ومحبة وعطف.
معرفة أسباب أخطاء الطفل ومحاولة علاجها بهدوء.
التمسك بالثبات في التعامل مع الأطفال.
إعطاء المزيد من الاهتمام للأطفال ذوي السلوك الحسن.
معاملة الطفل باحترام وإشعاره بقيمته.
ضرورة مراعاة المساواة والعدل في معاملة الطفل.
على المعلمة أن تكون ديمقراطية وأن تفتح باب المناقشة مع الطفل.
عدم السخرية من الطفل أمام الآخرين.
القدرة على أن تكون قدوة حسنة في الأقوال والأفعال.
لابد ألا تخلف المعلمة وعدها مع الطفل، وألا تجعله يفقد الثقة بها، فعليها ألا تعد الطفل بشيء غير قادرة على الوفاء به.
لابد أن تكون المعلمة إيجابية وأن تقلل من النواهي والأوامر.
يجب أن تكافئ المعلمة طفل الروضة وأن تمدحه عندما يقوم بعمل جيد.
لابد أن تفسر المعلمة جيدا ما تقوله وتطلبه من الطفل.
على المعلمة أن تراعي الفروق الفردية بين الأطفال.
وفي النهاية يجب أن يعلم ولي الأمر أن مسؤولية الطفل تكون مشتركة بين الروضة وبين المنزل، فالتعاون بين الروضة والمنزل تكون هي الأساس والخطوة الأولى لبناء شخصية الطفل، ويجب أن يعلم ولي الأمر أنه سوف يقوم باستلام تقرير الطفل المدرسي في بداية الفصل الدراسي الثاني للإطلاع عليه ومعرفة مدى اكتساب الطفل للخبرات والمهارات أثناء وجوده في الروضة، وأيضا لمعرفة مدى تطبيق القوانين الصفية لرياض الأطفال في الفترة من الفصل الدراسي الأول، والملاحظات التي يجب إتباعها في الفصل الدراسي الثاني لمصلحة الطفل.