وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة يس، ومنها:
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له". (رواه الترمذي).
-
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في مرضه، فمات، دخل الجنة". (رواه الترمذي).
-
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة يس في قبر ميت، غفر له". (رواه ابن ماجه).
وتدل هذه الأحاديث على أن لسورة يس فضلًا كبيرًا، فهي مباركة، ومن قرأها في ليلة، أو في مرضه، أو عند قبر ميت، غفر له.
وهناك فضل آخر لسورة يس، وهو أنها تريح القلب وتطمئن النفس، وتزيل الهم والحزن، وتجعل الإنسان يشعر بالقرب من الله تعالى.
ولذلك، ينصح المسلم بقراءة سورة يس كل يوم، أو في أوقات الشدة والهم، أو عند زيارة المقابر.
وفيما يلي تفصيل لفضائل سورة يس:
ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن من قرأ سورة يس في ليلة، أو في مرضه، أو عند قبر ميت، غفر له. وهذا فضل عظيم لسورة يس، فهي مباركة تمنح الرحمة والمغفرة لمن يقرأها.
سورة يس سورة هادئة جميلة، تريح القلب وتطمئن النفس، وتزيل الهم والحزن. ومن قرأها يشعر بالقرب من الله تعالى، ويجد الراحة والسعادة.
ورد عن بعض الصالحين أن من قرأ سورة يس بنية قضاء حاجة، فإن الله تعالى يقضيها له. وهذا فضل آخر لسورة يس، فهي تفتح أبواب السماء، وتيسر قضاء الحوائج.
ولذلك، ينصح المسلم بقراءة سورة يس كل يوم، أو في أوقات الشدة والهم، أو عند زيارة المقابر، لينال فضلها العظيم.