الذكر هو عبادة عظيمة، لها فضل كبير عند الله تعالى، ومن المهم أن يحرص المسلم على القيام بها، وذلك من أجل التقرب إلى الله تعالى، ونيل فضله العظيم.

فضل الذكر

للذكر فضل كبير، ومن فضله ما يلي:

  • أنه يقرب العبد من الله تعالى.
  • أنه يرفع العبد في درجاته.
  • أنه يمحو الذنوب.
  • أنه يحفظ العبد من الشيطان.
  • أنه يشرح الصدر.
  • أنه يطمئن القلب.
  • أنه يزيل الهم والغم.
  • أنه يقوي الإرادة.

أحاديث عن فضل الذكر

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل الذكر، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "ذكر الله".

  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله".

  • عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة في يومه كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه".

شرح الأحاديث:

  • الحديث الأول: يبين هذا الحديث أن الذكر هو خير الأعمال عند الله تعالى، وأن له فضل كبير، فهو يرفع العبد في درجاته، ويجعله من أهل الجنة.

  • الحديث الثاني: يبين هذا الحديث أهمية الذكر، فهو يحافظ على رطوبة اللسان من ذكر الله تعالى، ويمنعه من الوقوع في المعاصي.

  • الحديث الثالث: يبين هذا الحديث أن فضل الذكر عظيم، فهو يعدل عتق عشر رقاب، ويكتب للعبد مائة حسنة، ويمحو عنه مائة سيئة، ويجعله في حرز من الشيطان.أنواع الذكر: