حديث إنما الأعمال بالنيات هو حديث نبوي صحيح رواه البخاري ومسلم، ونص الحديث هو:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
شرح الحديث:
يبين هذا الحديث أن نية المسلم هي التي تحدد صحة عمله وقبوله عند الله تعالى، فكل عمل يقوم به المسلم لا بد أن يكون خالصًا لله تعالى، وابتغاء مرضاته.
معنى "إنما الأعمال بالنيات":
معنى "إنما الأعمال بالنيات" أي: أن الأعمال لا تُقاس بظاهرها، وإنما تُقاس بنيتها، فالعمل الذي يقوم به المسلم لوجه الله تعالى، ونية التقرب إليه، يكون له أجر عظيم عند الله تعالى، حتى ولو كان العمل صغيرًا.
معنى "إنما لكل امرئ ما نوى":
معنى "إنما لكل امرئ ما نوى" أي: أن لكل إنسان ما نواه، فالذي نوى بعمله وجه الله تعالى، فسيُؤجر عليه، والذي نوى بعمله غير وجه الله تعالى، فسيُعاقب عليه.
التطبيقات العملية للحديث:
من التطبيقات العملية لهذا الحديث:
- الحرص على نية العمل الصالح، وابتغاء مرضاة الله تعالى في كل عمل يقوم به المسلم.
- الابتعاد عن الأعمال التي لا نية فيها، أو التي تهدف إلى غير وجه الله تعالى.
- التوبة من الأعمال التي قام بها المسلم بغير نية صحيحة.
أهمية حديث إنما الأعمال بالنيات:
لحديث إنما الأعمال بالنيات أهمية كبيرة، فهو يُبين أن نية المسلم هي التي تحدد صحة عمله وقبوله عند الله تعالى، وهو يُحث المسلم على حرص على نية العمل الصالح، وابتغاء مرضاة الله تعالى في كل عمل يقوم به.