من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده أنه قد جعل هناك بعض الأوقات التي خصها بأنه يستجاب فيها الدعاء، حيث يستطيع المسلم التركيز بها والدعاء بما يرغب وبكل خشوع وهو على ثقة أن الله سوف يتقبل منه إن شاء الله هذا الدعاء، ومن ضمن هذه الأوقات التي يستحب استغلالها والتمسك بها وعدم تركها لتضيع دون التقرب من الله والدعاء له، هو وقت نزول المطر، حيث تغسل الروح والجسد بهذه النسمات واللفحات الربانية.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي يدعو بها عند نزول المطر والرعد والرياح، ومن أشهرها:

عند نزول المطر:

  • قول: "اللهم صيباً نافعاً".
  • قول: "اللهم إني أسألك خير هذا المطر، وخير ما فيه، وخير ما أرسلت به، وشر ما فيه، وشر ما أرسلت به".
  • قول: "اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذاب، ولا بلاء، ولا هدم، ولا غرق".

عند سماع صوت الرعد:

  • قول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
  • قول: "لا إله إلا الله، العظيم البر، الرحمن الرحيم، نستغفرك من غضبك ونعوذ برضاك، من سخطك نحتجب، وبك نستر، من شرك نحترز، اللهم إنا نسألك خير ما في السماء وخير ما في الأرض، وخير ما بينهما، وخير ما عندك، نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار".

عند هبوب الريح الشديدة:

  • قول: "اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".
  • قول: "اللهم اجعلها رياحاً نافعة، ولا تجعلها ريحاً ضارّة".
  • قول: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا".

وعلى المسلم أن يحرص على قول هذه الأدعية عند نزول المطر والرعد والرياح، فهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهي من أسباب النجاة من شر هذه الظواهر الطبيعية.