يسعى الكثير من الشباب دوما للبحث عن سبل عديدة لتحقيق أرباح وعوائد مادية تيسر عليهم توفير متطلبات حياتهم دونما مخاطرة أو سلوك طريق خاطئ محرم شرعا ومجرم قانونا، وفيما يلي نوضح بعض تلك الطرق.
1- الإدخار
يعتبر الإدخار أحد أبرز السبل للحفاظ على الدخل وتنميته وعدم إهداره، ومن مزايا الإدخار أن تاثيره على المال يتم بصورة منتظمة فيمكن إدخار جزء منه بصورة دائمة واستثمار هذا الجزء المدخر فى مشروع ما أو إيداعه فى أحد البنوك والحصول على فوائد بصورة مستمرة، وفي الصدد ذاته يقول خبراء المال أن هناك قانونا اقتصاديا يسمى بقانون الإدخار؛ فإذا استطاع الشخص إدخار 10% على الأقل من دخله بصورة مستمرة فإنها ستضمن له بناء ثروة ومستقبل أفضل له ولأسرته.
فلو أن المواطن استطاع أن يقتطع جزءا من دخله لمدة ثلاثة أشهر متتالية، ثم استطاع بالمال الذى جمعه أن يشارك أحد الأصدقاء فى مشروع اصغير بنسبة ما، وترك له حق الإدارة مقابل الحصول على دخل ثابت منه فبهذا يكون قد عدد من مصادر دخله ونوعها وضمن أموالا أكثر تساعدك على عيش حياة أكرم بسبب اهتمامه بالإدخار.
2- الاستثمار فى البورصة
الاستثمار فى البورصة من أصعب البنود الاقتصادية التي لا يمكن أن يفهمها العوام، لكنها تتطلب وسطاء وخبراء يعملون بالنيابة عن المستثمر، ولكن بشكل عام نجد أن الاستثمار أحد أكثر الطرق انتشارا وأضمنهم فى تحقيق أرباح بصورة سريعة وخاصة فى الدول المستقرة سياسيا وإقتصاديا.
وإذا قرر شخص ما أن يضارب فى البورصة ببعض الأموال البسيطة المدخرة من دخله الرئيسي؛ فإنه يمكنه الاستثمار فى الأسهم فى شراء أسهم ما وبيعها وتداولها، وعملية التداول تلك هي الأقل خطورة ولكن على المستثمر أن يأخذ برأى خبراء الإستثمار فى البورصة ومتابعة الأحوال بصورة يومية لكى يعرف أي الأسهم أفضل لشرائها وايها أفضل لبيعها، وأن يتبع في ذلك تعليمات شركات الوساطة والبعد كل البعد عن طرق التلاعب الغير مضمونة .
3- الاستثمار فى العقارات
يمكن لمن يمتلك قطعة من الأرض أو عقار ما أن يستثمر فيه وينوع في دخله، فالعقارات تتزايد أسعارها يوما بعد يوم باستمرار ولا مجال للخسارة فيها، فمعظم الأثرياء بل الأكثر ثراء فى العالم بنوا ثرواتهم بفضل الاستثمار العقاري وبناء الوحدات والمدن وبيعها بعد فترة من الزمن بعد أن يرتفع أسعار الاراضي والمباني، فلو أن المستثمر يستطيع بناء وحدة سكنية وبيعها أو تأجيرها فإنه بذلك يضمن الحصول على دخل مستمر.
وما يأتيه من ربح يمكن أن يستغله ويدخره حتى يصل للمبلغ الذي يمكنه من شراء قطعة أرض وبناء عمارة صغيرة أو شراء عمارة صغيرة وإعادة ترميمها وتأهيلها وبيعها أو تأجيرها كوحدات سكنية والبدأ فى استثمار العقارات والتوسع وبناء عمارة أخرى وبيع وحداتها وهكذا، وقد يكون هذا إلى جوار عمله الاساسي وبالتالي ينوع مصادر دخله.
4- العمل عن طريق الانترنت
توجد العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية التى توفر فرص عديدة للعمل وهي لا تتطلب الالتزام بتوقيت وزمان ومكان معين، لكنها فقط تتطلب خدمة ما مقابل أجر، وتلك المواقع في الغالب توفر أعمالا عبارة عن طلب خدمات كتابية أو تصميم جرافيك أو ترجمة أو غيرها من الخدمات التي يمكن أن تتم بطريقة إلكترونية عن بعد، وبالتالي يمكن لأي شاب أن يستغل وقت فراغه ويعمل فى تلك المواقع مقابل أجر ليضمن زيادة وتنوع مصادر دخله.
5- السفر للخارج
فكرة السفر للخارج في توقيت ما تنخفض فيه سعر العملة المحلية بشكل كبير، يكون له أثر بالغ في تحقيق أرباح وفيرة، أما عن تنويع مصادر الدخل عبر السفر فيتم من خلال طلب الشخص لإجازة من وظيفته والسفر لإحدى الدول الأوروبية أو الدول التى يرتفع فيها مستوى معيشة الأفراد، ومن ثم يبحث عن فرصة عمل هناك ويوفر الفارق المالي.