في ضربة موجعة جديدة لمعاقل الرذيلة التي تختبئ خلف الأعمال المشروعة، قامت اللجنة المشتركة بمداهمة عدد من معاهد المساج التي تستغل أعمالها لممارسة الشذوذ المنافي للآداب و الأخلاق، فكانت النتيجة القبض على عدد كبير من المتشبهين بالنساء من الرجال “الجنوس” الذين يشتغلون في تلك المعاهد و يستدرجون ضعاف الإيمان و النفوس من أجل ممارسة رذيلتهم، و هي خدمة اللواط مقابل عشرة دنانير للفرد.

ماذا نتج عن حملة البحث ؟
قامت اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الوزراء بحملة جديدة على المعاهد بعد مراقبة طويلة من خلال مصادرها الخاصة للتأكد مما يحصل في بعض الأماكن و النتيجة هي القبض على 41 آسيويا من ذلك الصنف الذي تخلى عن رجولته ليزاول منكره في مظاهر نسائية. و أكد نائب المدير العام لحماية القوى العاملة “عبد الله المطوطح” أن الحملات التفتيشية في المعاهد الصحية ستستمر و لن تتوقف حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة ظاهرة التسيب في سوق العمل.

تصريح المدير العام لحماية القوى العاملة
و قال المطوطح لصحيفة كويتية أن اللجنة المشتركة عملت على التعاون مع مباحث الآداب لاستكمال الجولة الثانية من حملتها على المعاهد الصحية التي تشرف عليها إدارة تفتيش العمل ممثلة في اللجنة الرباعية، و أعلن عن ضبط و إحالة 41 عاملا إلى الجهات المختصة في وزارة الداخلية من أجل القيام بالتدابير القانونية اللازمة في حقهم. و أضاف أن اللجنة تعمل على التحقق من مدى التزام العاملين و أصحاب تلك المعاهد بالأحكام القانونية التي جاري بها العمل في القطاع الأهلي و القرارات المسيرة له، داعيا أصحاب العمل و مستقطبي العمالة على الالتزام بقانون العمل المشار إليه سابقا.

ما هي الأشياء التي تمت مصادرتها؟
من جهته قال رئيس اللجنة الرباعية “محمد الظفيري” أن اللجنة عندما كانت تداهم معاهد المساج ثم العثور في هذه المعاهد على أدوات و مواد جنسية، بالإضافة إلى ملابس نسائية داخلية و مساحيق تجميل، مؤكدا أن فريق البحث قام بمصادرة الأدوات المضبوطة و إحالتها على الجهات المتخصصة. و قال الظفيري أن اللجنة ضمت مباحث الآداب إلى الفريق بمساعدة من وزارة الداخلية، و ذلك لتكون القوة ضاربة على المخالفين، مؤكدا أنه سيتم في الفترة القادمة التشديد على هذه الظواهر السلبية و مرتادي هذه الأماكن. علما أن اللجنة لن تتهاون في تطبيق القانون حماية للحياة و صحة المواطن و المقيم على حد سواء.

طريقة الفخ
و في هذا الصدد، أكد مصدر في اللجنة أن أحد الأفراد السريين يقوم بزيارة تلك المعاهد قبل المداهمة و يقوم بمعاينة المعهد و العاملين فيه، إضافة إلى عقد اتفاق مبدئي لجلسة جنسية، ثم يدفع مبلغ مالي قدره 10 دنانير مقابل القيام بأمور مخلة بالآداب، مؤكدا أن أغلب أصحاب هذه المعاهد يعلموا جيدا ما يحصل في داخل الغرف الحمراء. و شكر مباحث الآداب التي قامت بالانضمام إلى اللجنة من اجل سحب العمالة المخالفة مما يجعل العملية مرنة، بعد تحويل كل متشبه بالنساء إلى نظارة الآداب مباشرة. و وضح المصدر أن التوجه العام الذي يرمي إليه القائمين على اللجنة هو تنظيم سوق الشغل بالدرجة الأولى غير أن هذه الممارسات الغير أخلاقية تستوجب التسفير و الإبعاد عن البلاد حتى لا يكون لها تأثير على المجتمع أخلاقيا و خاصة الجيل الصاعد.

شاهد : قصة الناشطة الكويتية ” سلوى المطيري ” وحقيقة رؤيتها للجن !

الجدير بالذكر أن هذه الحملات على معاهد المساج لن تتوقف و لكن يتم تقسيمها على مراحل، حيث تشمل كل مرحلة محافظة معينة، لذلك فاللجنة تدعو كل المعاهد لتكون مستعدة لاستقبال مصادرها و من ثم استقبالها. لكن الحملة ما زال يعيبها استمرار بلدية الكويت في تجاهلها لعمل اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الوزراء و عدم حضورها أو مشاركتها في الجولات الميدانية.