اجتمعت أمس جموع غفيرة من المواطنين و المقيمين إلى مسجد غزيل البخيت في منطقة عبدالله المبارك التي شهدت ازدحاما بالمصلين الذين أقاموا صلاة الغائب على الفقيد في الطائرة المصرية المنكوبة الدكتور عبدالمحسن السهيل المطيري. و كان من أول المعزين سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد و رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم و سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد و وزير الإعلام و الشباب الشيخ سلمان الحمود و عدد من أعضاء مجلس الأمة.
نخبة من رموز الدولة حضرت العزاء
و عند تقديم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لواجب العزاء لأسرة الفقيد قال أنهم يقدمون العزاء بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و قدم خالص العزاء و صادق المواساة لأهل المرحوم بإذن الله المطيري وتمنين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و أن يتقبله من الشهداء. و من جهة أخرى تقدم النائب السابق حسين المطيري بالعزاء للكويتيين عامة و لعائلة السهيل خاصة و عبر عن الألم الشديد لفقدان الدكتور عبدالمحسن معتبرا إياه مثالا يحتذى به في الأخلاق الحميدة لكون الفقيد قد ترك أسرته لتمثيل الكويت في أحد المؤتمرات المنعقدة في القاهرة.
اخبار سريعة