نشأة الكاتبة الإماراتية عائشة الكعبي :
ولدت عائشة في عجمان الإماراتية في السابع من مايو عام 1973 م ، حصلت عائشة على بكالوريوس في العلوم من جامعة الإمارات و ماجستير في علم الأجنة من جامعة اركنساس الأمريكية ، و قد تخصصت عائشة في مجال علم الأحياء المجهرية  في عام 2001 م ، عملت عائشة كأستاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة الإمارات و ذلك بعد حصولها على درجة الماجستير ، كما أصبحت الأمين العام المساعد للجنة التي نظمتها اليونيسكو في دولة الإمارات ، و عملت أيضًا فترة كمقدمة برامج الأخبار في قناتي أبوظبي و دبي ، بدأت بعد ذلك عائشة الإهتمام بالكتابة و القراءة و ألفت قصص قصيرة ، حتى حصلت على جائزة المرأة الإماراتية في الأدب و الفنون و القصة القصيرة عام 2011م .

تميزت المجموعة التي قدمتها من قصص و أشعار بأن اسلوبها فريد و شاعري و موسيقي ، و تميزت اللغة التي استخدمتها في الكتابة بالسلاسة و سهولة فهمها و استيعاب القارئ لها ، و من أهم أعمالها المجموعة القصصية غرفة القياس ، و لا عزاء لقطط البيوت ، و مجموعة من الكتب العالمية التي قامت بترجمتها و التي نشرت بإسم كيف كتبت الرسالة الأولي ، لا تقل القصص التي ترجمتها عن التي ألفتها و ذلك لأن اسلوبها مميز و فريد ، فكانت تترك بصمة أسلوبها حتى على الكتب التي تألفها ، فجعلت لها طابع أخر عن الأصلية .

لقد أسست أيضًا دار للنشر أسمتها إقرأني و استخدمتها في نشر الطبعة الثانية من كتابها غرفة القياس ، كما استخدمتها أيضًا في طباعة مجموعة من القصائد التي ترجمتها و أطلقت عليها إسم ربات الشعر و كان ذلك في عام 2012 م ، كما قامت بطباعة كتابها العالم يحكي في عام 2012م ، و هو يحتوي على مجموعة من الكتب القديمة – من التراث – التي قامت بتجميعها و إعادة ترجمتها بأسلوبها الخاص ، و في عام 2013 م أصدرت كتابًا مشتركًا بينها و بين زوجها الإعلامي و الشاعر محمد الهاشمي ، و كان محتوى هذا الكتاب 68 قصة ل 34 عنوانًا لقصص قصيرة جدًا .

أهم مؤلفات عائشة خلف الكعبي :
أولًا لا عزاء لقطط البيوت :
تم نشر تلك القصة القصيرة في عام 2011 م  في دار نشر أزمنة ، و يحتوي هذا الكتاب على عدد من القصص القصيرة التي ترجمتها عائشة الكعبي ، و هذه المجموعة من القصص تحتوي على بعض الرسائل التنبيهية ، تجاه بعض العادات و التقاليد الخاطئة التي تقيد المجتمع و تأثر على تقدمه ، كما تعطي حلولًا لللقضاء على التخلف ، لذلك فإن هذا الكتاب لا بد أن يُقرأ مرتين أو ثلاثة على الأقل لكي نستنتج تلك الرسائل ، و لقد إختارت مجموعة من العادات و التقاليد التي إذا فكر أحدنا مجرد التفكير فقط تغيرها فإن هذا يعد جريمة في حق المجتمع ، تقوم عائشة الكعبي بعرضها في صورة قوية صادمة للقراء لكي يعرفوا مدى تأثيرها على تخلف المجتمع و سرعة حلها .

ثانيًا غرفة القياس :
هو الكتاب الأول لعائشة خلف الكعبي و لقد تم نشر الطبعة الأولى منه في عام 2007 م ، في دار نشر أبو ظبي ، و الطابعة الثانية كانت في دار نشر إقرأني في عام 2012م ، و هو من أنجح أعمال الكاتبة ، فهو تجربة جديدة و غريبة من الرعب فيضم هذا الكتاب مجموعة متنوعة و جذابة من قصص الرعب ، و يدور بعضها في غرفة قياس أحد محلات الملابس الكبرى ،