هي نوعٌ من البذور الصالحة للأكل، واسمها العلمي (الاسم العلمي: Chenopodium quinoa)، وتتوفر بألوان مختلفة؛ بما في ذلك الأسود، والأحمر، والعاجي، ويرجع أصل نبتة الكينوا إلى منطقة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية؛ وتحديداً في بوليفيا، والإكوادور، وتشيلي، والبيرو، حيث إنّها زُرِعت في هذه المناطق منذ 5000 عام تقريباً. وتكون الكينوا في حالتها الطبيعية مُغلّفةً بمركّب كيميائي يُسمّى بالصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)، والذي يمتلك خصائص طبيعيّةً مضادّةً للحشرات، ويمتلك طعماً مراً، وتمرّ بذور الكينوا بعمليّاتٍ تصنيعٍ لإزالة هذا المركب، وتتمتع الكينوا بالعديد من الفوائد الغذائيّة المهمّة؛ إذ إنّها تُعدّ من الحبوب الكاملة، والتي يمكن استخدامها كبديلٍ عن الأرز، أو الكسكس، أو المعكرونة.
1- بذور الكينوا مغذية جداً
تزرع بذور الكينوا مثل باقي الحبوب العشبية الصالحة للأكل وتتواجد في جميع أنحاء العالم في مخازن الأغذية الصحية والمطاعم التي تقدم الأكل الصحي وتظهر تلك البذور في ثلاث أشكال وهي الأبيض والأحمر والأسود وكوب واحد منها يحتوي على: 8غرام بروتين، 5 غرام ألياف، 58% منجنيز، 30% مغنيسيوم، 28 % فسفور، 19% فوليك، 18% نحاس، 15% حديد، 13% زنك، 9% بوتاسيوم، وأكثر من 10% من فيتامينات B1، B2، B6 كما أنها تحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم وأوميغا3.
2- تحتوي على المركبات النباتية كيرسيتين وكامبفبرول
نعلم جميعاً أن الفوائد الصحية للأطعمة لا تقتصر على وجود الفيتامينات والمعادن فقط بل تمتد لتشمل عناصر غذائية أخرى، فبذور الكينوا تحتوي على مضادات أكسدة نباتية لها أثار مفيدة جداً على الصحة تتمثل في مركبات الفلافونويد وبشكل خاص الكيرسيتين وكامبفبرول فهي تحارب الالتهابات وتكافح الفيروسات والسرطان والاكتئاب فاحرص على دمج الكينوا إلى نظامك الغذائي لتنعم بفوائد تلك العناصر الغذائية.
3- تحتوي على كمية كبيرة من الألياف
تحتوي الكينوا على كمية من الألياف أكبر من ضعف الموجودة في الحبوب الأخرى ولكن لسوء الحظ أن معظم تلك الألياف غير قابلة للذوبان في الماء ولكن باقي الألياف قابلة للذوبان والتي تقدر ب25 غرام لكل كوب من الكينوا وتلك الألياف تعمل على خفض مستوى السكر بالدم وخفض الكولسترول وإعطاء شعور بالامتلاء مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
4- خالية من الغلوتين
يعتبر النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو نظام صحي، وأفاد الباحثون أن بذور الكينوا عنصر مناسب في الوجبات الغذائية الخالية من الغلوتين وخيار مثالي لأولئك الذين يعانون من حساسية ضد الغلوتين وهي تزيد كمية العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي.
5- تحتوي على نسبة كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية الأساسية
تفتقد العديد من الأطعمة النباتية إلى وجود جميع الأحماض الأمينية بها ولكن بذور الكينوا كانت هي الاستثناء لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية بالإضافة إلى كونها مصدر ممتاز للبروتين وهي طعام مثالي للأشخاص النباتيين كبديل للحوم.
6- تحتوي على معادن هامة مثل الحديد والمغنيسيوم
تفتقد العديد من الأطعمة إلى بعض العناصر الغذائية وخاصةً بعض المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والحديد، ولكن لحسن الحظ أن الكينوا تحتوي على تلك المعادن بكميات كبيرة وخصوصاً المغنيسيوم ولكن لابد من نقعها قبل الطهي لتقليل حمض الفيتيك الذي يقلل امتصاص تلك المعادن.
7- لها آثار مفيدة على صحة التمثيل الغذائي
أفادت الدراسات بأن استخدام الكينوا بدلا من الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين تخفض من مستوى السكر والانسولين والدهون الثلاثية في الدم بشكل ملحوظ، وأن إضافتها إلى النظام الغذائي يعمل على التقليل من أضرار الفركتوز على الصحة.
8- تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة
كما نعلم أن مضادات الأكسدة لها فائدة كبيرة على الصحة حيث تمنع نمو الجذور الحرة وتكافح الشيخوخة والعديد من الأمراض الأخرى وبذور الكينوا تحتوي على نسبة عالية جدا من تلك المضادات للأكسدة.
9- قد تساعدك على فقدان الوزن
من المعروف أن بعض خصائص الطعام يمكن أن تساعد علي فقدان الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي أو قمع الشهية والمدهش بأن بذور الكينوا تمتلك تلك الخصائص وذلك بفضل احتوائها على كمية كبيرة من الألياف التي تعطي الشعور بالامتلاء والإحساس بالشبع مما يجعلها خيار مثالي لدمجها إلى نظام غذائي يهدف لتقليل الوزن.