اللغة العربية هي لغة القرآن وهي لغتنا العظيمة التي نفخر أن ينطق لساننا بها، فهي لغة غنية بالمرادفات والمصطلحات التي يدخل في تكوينها ثماني وعشرون حرف فقط، تلك الحروف التي صنعت لنا ثروة لغوية كبيرة نستخدمها في التعبير عن آرائنا وأفكارنا التي لا حصر لها بشكل يومي في صورة فقرات نثرية أو أبيات شعرية أو خواطر تذكارية نرغب في الاحتفاظ بها بين أوراق مذكراتنا، ولعظمة تلك اللغة يرغب الكثير في مدحها بمواضيع الإنشاء، وبين المقدمة والخاتمة عن موضوعات اللغة العربية تجد الكثير من الأفكار التي تعبر عن كُتابها.
مقدمة عن اللغة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا المختار محمد، عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.. فحديثنا اليوم عن أهم إرث لنا _نحن الأمة الإسلامية _، إنا اليوم نتحدث عن اللغة العربية وهي من أكثر اللغات المنتشرة على مستوى العالم وأكثر اللغات بلاغة وفصاحة، فهي لغة أعظم الكتب وهو القرآن الكريم.
اللغة العربية هي جزء لا يتجزأ من الحضارات العربية والإسلامية، وبانتشار الدين الإسلامي بأرجاء الأرض تنتشر اللغة العربية ويزداد روادها على مستوى العالم، ولتلك الأهمية البالغة تم اعتماد اللغة العربية كلغة هامة وأساسية في التداول والاستخدام بعدد كبير من المؤتمرات الدولية على مستوى العالم، واعتمدت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة اللغة العربية كثالث أهم لغة متداولة ومستخدمة بشكل فعال بأرجاء العالم، وهذا مصدر فخر لنا نحن المسلمون والعرب جميعاً.
أهمية اللغة العربية وثروتها اللغوية جاءت من قوة مفرداتها وقواعدها، فاللغة مدعمة بالعديد من قواعد النحو والصرف، وتلك القواعد منحتها هوية خاصة عن باقي اللغات، وصنعت لنا إرث خاص من الأدب بأنواعه المختلفة والمؤلفات العظيمة التي نتوارثها عبر الأجيال.
خاتمة عن اللغة العربية
في الختام نحب أن ننوه أن لغة الضاد هي لغة أثبتت وجودها على مر الزمان وعبر القرون والحضارات المختلفة، وذلك بسبب انفتاحها وتطورها المستمر، فهي مصدر إلهام لعدد من الثقافات، هي شعاع من الأشعة الملهمة لذويها لبناء المستقبل بشكل أكثر تفرداً وتميزاً.
يجب علينا جميعاً أن نسعى طوال الوقت للحفاظ على اللغة العربية، لأنها لغة مقدسة عظيمة وهي مصدر فخر لنا فعلينا أن نشجع المبادرات التي تدعم نشر اللغة العربية، ونعمل على توعية الأجيال القادمة بأهمية اللغة العربية، من خلال عدة طرق وآليات مثل فقرة هل تعلم عن اللغة العربية في الإذاعة المدرسية، والتي ستثري الثقافة العربية لدى الطلاب بجميع المراحل التعليمية، كما يجب حث الطلاب على كتابة موضوع إنشاء مختلفة اللغة العربية لترسيخ الهوية العربية في نفوسهم.
آليات لترسيخ اللغة العربية بالأجيال الجديدة
-المسابقات الطلابية في المرادفات العربية.
-المسابقات الشعرية والنثرية.
-مسابقات التأليف والترجمة بكل أنواعها.
-المبادرات الشبابية الدولية لنشر اللغة العربية.
-الندوات التعريفية بأهمية اللغة العربية.
-فقرة هل تعلم عن اللغة العربية وإذاعة كلمات عن اللغة العربية بالإذاعة المدرسية.
-حث الطلاب على حفظ وترتيل وتفسير القرآن الكريم.
-دعم الأبحاث العلمية المختلفة في مجالات الأدب والفلسفة العربية وقواعد اللغة العربية.
-دعم مسابقات الإلقاء القراءة باللغة العربية الفُصحى.
-استخدام اللغة العربية الفصحى في التعاملات اليومية.
-الاهتمام بعلوم التجويد.
-إرسال البعثات الدولية لنشر وتعليم اللغة العربية على مستوى العالم.
-تأسيس عدد كبير من مراكز تعلم اللغة العربية على مستوى العالم.
-استخدام وسائل الإعلام المختلفة والقنوات المحلية والدولية في تقديم محتوى إيجابي فعال باللغة العربية.
-استخدام التكنولوجيا وشبكات الإنترنت ومحركات البحث لدعم المحتوى المقدم باللغة العربية بشكل دولي.