عند دخول الفتاة إلى مرحلة البلوغ أو ما قبل البلوغ بفترة تظهر عليها الكثير من الأعراض التي تعد من أشهر علامات أقتراب البلوغ عندهن، وفي الطبيعي سواء في الفتيات أو الأولاد تلك الأعراض تدل على أن ذلك الشخص قد أصبح أكثر قدرة على التكاثر والإنجاب، وتجدر الإشارة أن تلك الأعراض قد تختلف بشكل طفيف من شخص إلى آخر نتيجة الكثير من العوامل منها العامل الوراثي والهرمونات الخاصة بالشخص والكثير من العوامل الأخرى.

علامات البلوغ عند الفتيات

بمجرد أن تدخل الفتاة إلى مرحلة البلوغ تظهر عليها الكثير من العلامات التي تشير إلى بلوغ الفتاة وعليها أن تتخذ الكثير من التدابير لتخطى تلك المرحلة.

زيادة الطول والوزن

يلاحظ على الفتاة في تلك الفترة أن كل من الوزن والطول يزيد نتيجة طبيعية لزيادة العظام والكتلة العضلية للفتاة في تلك الفترة عن غيرها من المراحل العمرية الأخرى.

ظهور منطقة الثدي

كما أن الفتاة والمحيط بها قد يلاحظ أن تلك المنطقة يزيد حجمها من خلال بروز منطقة الثدي ومن ثم زيادة الحجم بشكل تدريجي، وتستمر الفتاة في الشعور بالكثير من التغيرات الأخرى في جسدها حتى تقترب من شكل جسم الأم.

نمو وظهور الشعر في عدة مناطق

كما أنه يحدث وينمو الشعر في الكثير من المناطق المختلفة في الجسم والتي من أهمها المناطق الحساسة ويستمر الشعر في النمو بالوصول إلى كل من الذراعين واليدين مما يدل على دخولها في تلك المرحلة.

الدورة الشهرية

من أكثر العلامات التي تدل على البلوغ عند الفتيات هو نزول الدورة الشهرية مما يعني أن الفتاة قد وصلت إلى مرحلة النضج التي تمكنها من الحمل والإنجاب وتكون العادة الشهرية هي ما تتعرض له الفتاة كل شهر وتختلف مدتها من فتاة إلى أخرى وفقا لطبيعة الجسم وتعتمد بشكل كبير على هرمونات الفتاة.

ظهور الإفرازات

بمجرد خروج الإفرازات عند الفتاة من منطقة المهبل هذا يعني أن الأعضاء التناسلية عند الفتاة تعمل بكفاءة كاملة وهي الآن قد أصبحت فتاة ناضجة من الناحية الجنسية.

اكتمال نمو الحوض

حيث تبدأ عظام الحوض في النمو والاكتمال مع اكتمال نمو الأعضاء التناسلية عند الفتاة من المهبل والرحم والمبايض كما تبدأ رائحة العرق ورائحة الجسم كله في الظهور بشكل عام.

مظاهر اضطرابات مرحلة البلوغ عند الفتيات

تحدث الكثير من التطورات عند الفتيات أيضا خلال مرحلة البلوغ والتي من بينها ما يلي.

1- التعرض إلى الإفرازات في الهرمونات والتي من بينها إفراز الهرمون الذكوري التستوستيرون والذي ينتج عن بعض المشاكل في الأعضاء التناسلية مثل الأورام أو تعرض المخ إلى مشكلة ما بعينها يؤدي إلى زيادة ذلك الهرمون في الجسم.

2- التعرض إلى الاضطرابات في النفسية والجوانب الشعورية للفتاة خلال تلك الفترة مما يؤدي إلى حدوث العديد من التقلبات المزاجية للفتاة منها الحزن أو البكاء.

3- التعرض إلى تأخر في عدة أشياء تحدث عند البلوغ والتي من بينها تأخر نزول الدورة الشهرية نتيجة لحدوث ضعف في الأجهزة الحيوية في الجسم.

أسباب تأخر البلوغ عند الفتيات وتشخيصه

يوجد الكثير من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية لكونها أحد أهم علامات البلوغ عند الفتيات والتي من بينها ما يلي.

اضطرابات الهرمونات

تعد الهرمونات من أهم الأشياء التي تسطير على النمو في الجسم ومن ثم حدوث تطور للإنسان عند البلوغ، وبالنسبة للفتيات من الممكن أن تتسبب الكثير من الهرمونات في عدم نزول الدورة الشهرية مثل هرمونات النمو والهرمون المنشط للجسم.

قصور في المبيض

وهنا لا يتعرض المبيضان إلي التطور بشكل طبيعي أو من الممكن أن يتعرض المبيضان إلى التلف نتيجة العديد من الأسباب والتي من بينها ما يلي.

1- التعرض إلى أمراض المناعة الذاتية فمن الممكن أن يهاجم الجهاز المناعي المبيض الأمر الذي يؤدي إلى تلف المبيض.

2- التعرض إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي والتي تؤدي إلى حدوث تلف في المبايض.

3- أو من الممكن أن تكون الفتاة قد تعرضت إلى متلازمة تيرنر وهو عبارة عن اضطرابات خلقية يؤثر بشكل كبير في نمو الفتيات ومن ثم يؤثر على النمو.

ومن الممكن تشخيص حالات تأخر البلوغ عند الفتيات من خلال الكثير من الأشياء والتي من بينها ما يلي.

1- فحص الدم ويهدف هنا الطبيب المعالج إلى التعرف على مستوي الهرمونات في جسم الفتاة.
2- تصوير الأعضاء التناسلية من خلال الرنين المغناطيسي حتى يتمكن الطبيب من رؤية ما يوجد في الداخل بشكل مفصل.
3- ومن الممكن أيضا تصوير المنطقة من خلال الأشعة السينية أو أشعة مقطعية بالحاسوب.