حظى عام 2017 بعدد من الاستراتيجيات الرابحة في التداول، وسنعرض هنا أفضل استراتيجيات التداول في سوق الفوركس للعام المنصرم 2017 .

استراتيجيات التداول
يمكن تقسيم جميع استراتيجيات التداول إلى نوعين : استراتيجيات تداول الاتجاه، واستراتيجيات العودة، فمع استراتيجيات تداول الاتجاه يحدد المتداولون الاتجاه طويل المدى ويدخلون الصفقات فقط في نفس الاتجاه، وتعني استراتيجيات العودة المتوسطة متوسط ​​السعر، ويحاول المتداولون الدخول في صفقات مرة أخرى في المتوسط ​​عندما يصبح السعر أكثر من اللازم .

وبما أن أكثر من 80 % من حجم سوق الفوركس يتم تداوله فقط باليورو / الدولار الأمريكي، والجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي، والدولار الأمريكي / الين الياباني، فسوف نقوم بتطبيق استراتيجية تقريبية لكل نوع على هذه الأزواج الرئيسية الثلاثة للعملات الأجنبية، وبعد ذلك سنقوم بتفصيل وشرح النتائج ومعرفة ما إذا كانت تخبرنا بأي شيء مفيد حول الطريقة التي يتطور بها سوق الفوركس .

الاتجاه التالي للاستراتيجيات
الأساس المفضل لاستراتيجية التوجه التالي، لأنه بسيط للغاية، هو فقط للتحقق من سعر الافتتاح لكل أسبوع لمعرفة ما إذا كان السعر قد ارتفع أو انخفض خلال الأشهر الثلاثة أو الأشهر الستة الماضية، وإذا كانت الإجابة بنعم، فهذا هو اتجاه الاتجاه، ويتم قياسه كل أسبوع فقط كتجارة من الفتح والإغلاق دون أي توقف عن الخسارة، وإذا كانت هذه النتائج جيدة، فإن أي اتجاه يتبع الاستراتيجية يجب أن يكون قد حقق نتائج إيجابية أيضا، إذن فيما يلي النتائج لعام 2017 حتى نهاية شهر أكتوبر .

هذه نتيجة ضعيفة، وستكون سلبية إذا تم حساب تكاليف كل الصفقات، وحول استخدام تحليل الانحدار الخطي تم اكتشاف أنها يمكن أن تعمل بشكل أفضل، إذا ماذا لو جربنا هذه الطريقة التالية :

باستخدام الانحدار الخطي، حصلنا على نتيجة أسوأ، وبشكل عام يجب أن نخلص إلى أن هذا الاتجاه في أعقاب الاستراتيجيات لم ينجح بشكل جيد عام 2017، وهذا الأمر ليس مستغربا، حيث تميل الاستراتيجيات التي تتبع الاستراتيجيات إلى المرور لفترات طويلة من الخسائر، قبل أن تحقق الأرباح بشكل مفرط خلال المخططات الكبيرة الفائزة .

إذن ماذا عن استراتيجيات التداول ” استراتيجيات العودة “
تعني استراتيجيات العودة عكس اتجاه التوجه التالي تماما، وهذا يشير إلى أن 2017 كان من المفترض أن يكون عاما جيدا لهذا النوع من استراتيجية التداول، لذلك دعونا نختبر استراتيجيتين جيدتين لعودة الوسط على نفس أزواج الفوركس الثلاثة .

الإستراتيجية الأولى هي انتظار شمعة أسبوعية لجعلها جديدة أو منخفضة – سنحاول نفس الفترة مثل الاختبار الأخير، 20 أسبوعا، إذا كانت الشمعة تحقق ارتفاعا جديدا ثم تغلق، أو تسجل انخفاضا جديدا ثم تغلق، تكون النتائج :

كان هناك أقل من 10 تداولات في الإجمالي باستخدام هذه الاستراتيجية، ولكن النتيجة الإجمالية كانت سلبية بشكل طفيف، وهذه الاستراتيجية لم تعمل بشكل جيد عام 2017، لننظر إلى استراتيجية الارتداد المعتادة الأخرى، والتي تستخدم مؤشر Bollinger Bands، والموجهة إلى نطاقات الانحراف المعيارية القياسية لمدة 20 يوما، على الرسم البياني اليومي، تنتظر هذه الاستراتيجية حتى تلامس الشمعة اليومية أحد الأشرطة الخارجية، ثم تدخل بمجرد كسر السعر بعد النهاية الأخرى للشمعة ( بمعنى أن الشمعة قد تم عكسها )، ثم يتم الاحتفاظ بالتداول حتى يتم الوصول إلى النطاق المتطرف المقابل من البولنجر باند .

لسوء الحظ أنتجت هذه الاستراتيجية أيضا نتيجة سلبية، وهناك استراتيجية صرف نهائية واحدة والتي عملت بشكل جيد في الماضي والتي تستحق اختبارها مرة أخرى : عندما تتحرك شمعة أسبوعية من الفتح إلى الإغلاق بأكثر من 2 % في القيمة، أدخل صفقة في الاتجاه المعاكس في بداية الأسبوع المقبل، ثم إغلاقه في نهاية الأسبوع، هذه الاستراتيجية أعطت القليل من الصفقات طوال العام، وكانت النتيجة مرة أخرى خسارة صغيرة .

استراتيجية التداول الناجحة الوحيدة في 2017
ليس هناك شك في أن هذا كان عاما صعبا لتجار الفوركس، ويبدو أن جميع أنواع الاستراتيجيات الميكانيكية سواء كانت تتبع الاتجاه أو التراجع، قد فشلت في تحقيق أي ربح هذا العام، وفي نظرة حول ” استراتيجية الاتجاه الإحصائي لدورتي لندن ونيويورك ذات القاعدة البسيطة : إذا كان السعر أعلى بمقدار 25 نقطة على الأقل في الساعة 9:00 بتوقيت لندن عما كان عليه عند منتصف الليل، فيجب الاختيار، أو إذا كان أقل بمقدار 25 نقطة على الأقل، يتم إغلاق الصفقة في الساعة 5 مساء بتوقيت نيويورك، ولا يتم استخدام أي وقف خسارة، وكانت هناك نتائج لعام 2017 حتى نهاية أكتوبر على النحو التالي :

هذه نتائج مثيرة للإعجاب، ليس هناك فقط نسبة نجاح عالية من الصفقات، ولكن متوسط ​​النتيجة لكل صفقة كان جيدا جدا ( حوالي 10 نقاط لليورو / الدولار الأمريكي ، 3.5 نقطة للجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي )، حتى عندما تم حساب عامل الانتشار / العمولة، كانت الاستراتيجية مربحة بشكل رائع، لذا فإن هذه هي استراتيجية التداول الوحيدة التي فازت في عام 2017، التي كانت لسوء الحظ سنة صعبة في سوق الفوركس .