بدأت ثقافة إعادة تعريف الثوب العربي تنتشر شيئا فشيئا بين الكثير من مرتدي معارض الثياب الرجالي و قد أثارت أهتمامهم بشكل يفوق كل التوقعات ، لومار هي عبارة عن شركة ريادية سعودية في مجال صناعة الأزياء تميزت بإعادة تعريف الثوب العربي من أجل مواكبة أحدث خطوط الموضة دون أن يفقد أصالته ، و في عام 2014 ميلاديا قامت مجلة فوربس الأمريكية بتصنيف السيد (لؤي نسيم ) مؤسس شركة لومار في الترتيب الأول لرواد الأعمال الأكثر أبداعا في المملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأزياء ، كما منحته منظمة إنديفور الأمريكية جائزة رائد الأعمال الأكثر تأثيرا في المملكة ، و يجب الإشارة إلى أنه لم يكن يبحث مؤسس شركة لومار بإعادة تعريفه للثوب عن الأضواء و هتافات الناس و إنما كان يهتم بالتمسك به و جذب مرتديه من خلال إضافة إحساس جديد كان يوشك أن يفقد بسبب دخول الثقافة الغربية إلى دول الخليج العربي بشكل عام ، ففكرة إعادة تعريف الثوب قد ولدت لتكون مصدر إلهام للجميع على مر العصور ، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، و في المقال التالي سوف نتعرف على بداية فكرة تأسيس شركة لومار و ما وصلت إليه من نجاح و إنجازات و غير ذلك الكثير و الكثير . 
بداية الفكرة … كانت البداية عبارة عن مجرد فكرة و ماكينة خياطة واحدة حيث بدأ لؤي نسيم و زوجته منى حداد مشروعهم خلال عام 2002 ميلاديا و قد أستمر عملهم من خلال المنزل لمدة ثلاث سنوات و ذلك بمساعدة خياط واحد فقط ، و قد وصل عدد العاملين بشركة لومار إلى ربعمائة من بينهم عدد مائة شخص سعودي و أربعون سيدة و يقوم هذا العدد البسيط يخدم ما يزيد عن مائة ألف عميل ، و خلال عام 2005 كانت بداية شركة لومار الحقيقة و ذلك مع أفتتاح أول صالة عرض بمدينة جدة برأس مال يصل إلى سبعمائة ألف ريال سعودي بدعم مالي من قبل مؤسسي الشركة . 
خط إنتاج نسائي ( لها ) …
في عام 2014 ميلاديا قامت شركة لومار بأطلاق خط إنتاج نسائي تحت أسم ( لها ) و تقوم الشركة بإضافة العديد من المنتجات لخط إنتاجها النسائي بشكل دوري من أجل مواكبة السوق السعودي . 
14 فرع لشركة لومار عام 2016 …
في نهاية عام 2016 ميلاديا أستطاعت أن تصل شركة لومار إلى أربعة عشر فرع توزعت ما بين جدة و مكة المكرمة و الرياض و المدينة المنورة و أبها و الخبر أضافة إلى فرع الشركة بدبي . 
قيمة لومار …
وصلت قيمة لومار في عام 2016 إلى ما يزيد عن ثمانون مليون ريال وحققت في نهاية العام نفسه قدرة إنتاجية تجاوزت المائة و الأربعون ألف ثوب بشكل سنوي . 
مجال الخدمة الإجتماعية …
ومن منطلق إهتمام شركة لومار بمجال الخدمة الإجتماعية قامت الشركة بالتعاون مع جمعية الأمير ماجد بهدف تدريب مجموعة من الفتيات السعوديات على كيفية خياطة الثوب السعودي و ذلك من أجل محاولة جادة لصناعة الثوب السعودي بأيادي أبناء المملكة و بجودة أفضل من الثوب الذي يتم إستيراده من الخارج . 
وختاما … و من إبداع إلى إبداع قرر لومار بأن يضع بصمة سعودية مبتكرة و مميزة يراها العالم أجمع ، بصمة لها السبق الأول في عالم الثياب ، فعندما سأل لؤي مؤسس لومار عن شعوره إتجاه هذا النجاح المبهر فكانت الإجابة ممزوجة بالدموع الحارة فلم يكن يوما طريق الألف ميل سهلا أبدا و لم يكن التصميم لبلوغ الهدف هو المفتاح الوحيد لذلك و إنما كان للتخطيط و البناء بروح فريق العمل شئ أساسي فهو من جعل أبطال تلك القصة المثمرة يتحدون من حيث الرؤية والطموح ومحبة بعضهم لبعض حتى تمكنوا من تحقيق حلمهم الذي لم يكن سوى مجرد فكرة في لحظة ما و لم يكتفوا بذلك وإنما بالصبر و العمل و الإجتهاد سوف تتحول تلك الفكرة بمشيئة الله تعالى أسطورة في عالم الثياب . 