هي واحدة من أشهر الجزر السورية الموجودة، و التي تعتبر من المعالم التاريخية و الأثرية في الوطن العربي، لأن لها تاريخ حافل و تم العثور فيها على العديد من الآثار المختلفة، و تعتبر واحدة من الممالك الفينيقية في البحر المتوسط، و كانت من أكثر المدن و الجزر المزدهرة و القوية في هذا الوقت، و أشهر ما تميزت به الجزيرة هو عمل أهلها في صناعة السفن، و الذي مازال موجود حتى الآن فيها .

تاريخ جزيرة أرواد
تعتبر من أكثر الجزر التي لها تاريخ حافل في الازدهار و التطور، و كان هناك مدن حول هذه الجزيرة، تسمى هذه المدن بإسم بنات ارواد، و أكثر ما تشتهر به في تاريخها أنها كانت واحدة من الممالك الفينيقية، و أن كان لها قوة كبيرة و نفوذ كبير، و أبرز ما تم ذكره في تاريخ جزيرة ارواد، أنه كان لديها أساطيل بحرية ضخمة و أكثر ما يميزها هو قوتها، كما نجد أن ذلك سببه هو أهل الجزيرة، الذين اشتهروا بصناعة السفن القوية و اهتمامهم بها، و كان اسم جزيرة ارواد باليونانية هو ارادوس فكانت تشتهر بهذا الإسم أيضاً .

البحر المتوسط، و تكون هذه المهنة من المهن الرئيسية التي يعمل بها أهل الجزيرة أيضاً .

العصر الروماني، و تم العثور على أكثر من حجر، منها حجر مصنوع من الرخام يعود أصله لليونانية، و تم اكتشاف ذلك عن طريق ماهو منقوش على ذلك الحجر باللغة اليونانية .

٦- نجد أن الجزيرة تزدحم و يوجد فيها عدد أكبر من الناس خلال فصل الصيف، كما تتميز بوجود العديد من المطاعم و المقاهي المختلفة الموجودة داخل الجزيرة، و بالنسبة للمرافق الموجودة داخل الجزيرة، فنجد أن هناك مركز صحي بها حفاظاً على سلامة السكان بداخلها، و نجد أن هناك مدرسة ابتدائية و مدرسة ثانوية لتعليم الأطفال، و نجد في الجزيرة أيضاً العديد من المحلات المختلفة .

٧- تصل الكهرباء للجزيرة عن طريق قاع البحر، و الذي يتم وضع فيه الكابلات و الوصلات البحرية، و بذلك يتم توفير الكهرباء و الطاقة الكهربية و الاتصال على متن الجزيرة .