الأنف يكون مرئي بشكل بارز من الأمام والجانب، وفي كثير من الحالات، يمكننا تحديد العرق من حجم وشكل الأنف ، وكما أن هناك الكثير من وظائف الحياة الحرجة ، التي تقوم بها أجهزة الوجه ، إلا أنه عندما يتعلق الأمر إلى الأنف، فهناك الكثير من الحقائق التي لايعلمها الكثيرين .
الأنف هو الطريق الرئيسي للتنفس
الأنف والفم يمكن أن يكون بمثابة مسار دخول وخروج الهواء من الرئتين في حالة التنفس الطبيعي، والأنف هو المسار الأساسي لهذا الأمر ، ولكن ممارسة العدوانية فإن التنفس الفم يصبح مهيمنا، وبرغم ذلك لا يزال بعض الهواء يمر عبر الأنف، و على الرغم من ذلك فإن بعض الناس يشعرون بعدم الارتياح بشكل ملحوظ إذا تم تنفسوا عن طريق فمهم .
حيث أن للأنف أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحديثي الولادة، حيث يجب أن يتفسوا من خلال أنوفهم تقريبا في كل وقت، و هذه تُعتبر ميزة فريدة من نوعها ، حيث تسمح لهم بالتنفس والرضاعة في نفس الوقت دون الاختناق، و هذا لا يمكن أن يحدث مع الأطفال الأكبر سنا أو البالغين الذين لديهم القدرة على وقف التنفس من أجل الابتلاع.
والأنف يلعب دورا هاما آخر في التنفس، حيث أن هناك آلية العصبية المنعكس الذي يربط الأنف بالرئتين،فعندما يُغلق الأنف، تصبح الرئتين مغلقة، وعندما يفتح الأنف، تنفتح الرئتين.، وذلك على الرغم من أنه من الصعب معرفة العوامل التي تؤدي لذلك ، وقد يكون ذلك من المهم عندما يتعرض الشخص لصعوبة في التنفس أو عندما عند ممارسة الرياضة، خاصةً وأن بعض الرياضيين النخبة يستخدمون شرائط الأنف لفتح أنوفهم أثناء ممارسة الرياضة.
الأنف يرطب الهواء
الأنف يعالج الهواء الذي نتنفسه لإعداده للرئتين والحلق، والتي لا تستطيع استقبال الهواء الجاف جيدا.، حيث يمر الهواء المستنشق من خلال الأنف، وبتم ترطيبه ، وذلك بفضل طبقة متعددة تسمى توربيناتس.
الأنف ينظف الهواء
الهواء الذي نتنفس لديه كل أنواع العناصر ، مثل من الأكسجين والنيتروجين و الغبار والتلوث والمواد المسببة للحساسية والدخان والبكتيريا والفيروسات، والبق الصغيرة وعدد لا يحصى من الأشياء الأخرى، وبالتالي فإن الأنف يُساعد على تنظيف الهواء، من على سطح أنسجة الأنف، وخاصة توربيناتس،و هي عبارة عن خلايا مع الزوائد الصغيرة مثل الشعر تسمى أهداب تتخلص من الأشياء السيئة، حيث أن الأشياء السيئة تبقى في المخاط وتدريجيا يتم دفعه إلى الحلق، ثم يتم ابتلاعه في البطن .
الأنف ينظم درجة حرارة الهواء
الأنف لايتقبل الهواء البارد جدا أو الحار جدا، حيث أن مرور الهواء من خلال الأنف يسمح بترطيب وتنظيمه الهواء ، ليصبح مثل درجة حرارة الجسم، وهو أفضل بكثير تحملها الأنسجة،واحترار الهواء البارد هو أكثر شيوعا من تبريد الهواء الدافئ، حيث أن البشر يقومون بقضاء أكثر وقتهم في بيئات باردة .