فكرة مشروع إستثمار النفايات الاليكترونية
قررت وزارة الدولة لشؤون الشباب الكويتية أحتضان فكرة مشروع الشاب مهندس سالم الحبيط، الذي اقترح ان تستفيد الدولة الكويتية من نفاياتها الإليكترونية.

اضاف المهندس سالم الحبيط انه يرغب ان تكون فكرة النفايات الاليكترونية عبارة عن مشروعا قوميا تحتضنه الدولة و يرعاه المواطنين و يشاركون فيه.

شرح المهندس الكويتي الفكرة و تنفيذها و الاستفادة منها امام الحضور في معرض اكسبو ميلانو المقام بايطاليا ، و قال ان المشروع خلاق و هادف يحقق اكثر من غرض له ، منها ان تقوم الدولة بالاستفادة من المواد ذات القيمة الكبيرة التي تدخل فى صناعة الاجهزة الاليكترونية، و اضاف شيئا هاما ان تلك الاجهزة تحتوى على معلومات قيمه و هامة و تتحلى بالسرية ،لذا لابد م ان تقوم جهة حكومية موثوق فيها باتلاف تلك المعلومات الهامة للدولة .

اهمية المشروع بالأرقام
و بالارقام اوضح المهندس سالم حبيط ان اعادة تدوير 50 جهاز حاسب آلي، و50 جهاز تلفزيون تالفا على سبيل المثال تتيح استخلاص 232 كيلوجراما من المعادن الثمينة، و 691 كيلوجراما من البلاستيك و1272 كيلوجراما من الزجاج و200 كيلوجرام من النحاس،بالاضافة الى معادن اخرى في اجزاء اخرى من تلك النفايات الاليكترونية .

و ايضا اضاف حبيط ان لابد من يقوم بعملية اعادة التدوير او الاستفادة ان يكون متخصص و يعلم ان هناك مواد سامه في تلك الاجهزة و نفاياتها، و ان تراكمها في البيئة التي نعيش فيها شيىء مضر لنا.

بعض المواد في تلك النفايات السامة تتطاير في الهواء دون ان ندري ، و بعضها يستقر في الارض و يتسرب الى المياة الجوفيه التي تصل الى اجسامنا مرة اخرى بعدة اشكال عن طريق ماء الشرب او الزراعة  والطعام.

لذا لابد من الاستفادة منها و التخلص من تراكمها في بيئتنا دون ان نستفيد منها ، بشكل جيد ، حتى نحافظ على بيئتنا نظيفة، حتى لا يسبب لنا مشاكل للجهاز التنفسي ويضر بجودة التربة، ومنها الزئبق والرصاص والكادميوم والباريوم وغيرها من العناصر الضارة.

لابد ان يكون لكل فرد في المجمتع دور لحماية البيئة من تلك الاجزاء السامة، و هي الا يتم القائها وسط القمامة العادية، بل لابد من الذهاب الى اقرب مركز للنفايات الاليكترونية، و تسليم تلك القطع للمتخصصين، الذين يعلمون كيف يتخلصون منها بطرق غير مضرة للبيئة.

و الجدير بالذكر انه لابد ان نعلم في العالم العربي مدى اضرار تلك النفايات لان هناك العديد من الدول الاوروبية تقود بتصدير تلك النفايات الى الدول العربية باثمان زهيدة، دون ان يدرى العرب مدى تاثيرها الضار على صحتنا و بيئتنا.

فريق الأمل 
شارك في معرض اكسبو ميلانو فريق الامل المكون من ذوي الاحتياجات الخاصة هم و اولياء امورهم الذين ادخلوا السرور على قلوبهم و شعروا ان لهم دورا في المجتمع و ان مواطنين الكويت يحتاجون لتلك الافكار الخلاقة.

شعر فريق الامل بالدعم الذي تقدمه لهم الحكومة الكويتية بوزارتها المعنية المختلفة امثال رئيسة مجلس ادارة جمعية «اولياء امور المعاقين» رحاب بورسلي،و تمنوا الجميع ان يحققوا حلم اعادة تدوير النفايات الاليكترونية في الكويت للاستفادة منه.