السلطانة عائشة حفصة سلطان
وهي زوجة السلطان سليم الأول ووالدة السلطان سليمان القانوني، وُلدت عام 1479 وتوفيت عام 1534. كانت السلطانة من اكثر الشخصيات نفوذًا في الدولة العثمانية خلال حكم ابنها منذ عام 1520 حتى وفاتها عام 1534، وهي أول من حمل لقب ” السلطانة الأم “. ويُذكر أن للسلطانة حفصة دورًا إيجابيا في تقليل المشاكل بين زوجتي السلطان سليمان القانوني، كما يُعتقد أنها كانت توفر الحماية لزوج ابنتها إبراهيم باشا. أنجبت السلطانة حفصة السلطان سليمان القانوني والأمير أورهان شلبي والأمير موسى والأمير كوركت والسلطانة خديجة خاتون والسلطانة بيهان والسلطانة شاه والسلطانة فاطمة. وتوفيت السلطانة عام 1534 بجانب ضريح زوجها في مسجد سليم الأول في إسطنبول.
السلطانة حوريم
والمعروفة باسم السلطانة هيام نسبة إلى المسلسل، اسمها الحقيقي ألكساندرا وولدت في أوكرانيا، وعاشت في الفترة بين 1506- 1558 وتم اختطافها وأُهديت إلى القصر العثماني. بدأت حياتها في القصر كجارية وما لبثت وأن تحولت إلى الإسلام وهي الزوجة الثانية للسلطان سليمان القانوني ووالدة خليفته السلطان سليم الثاني. عُرفت بأنها كانت المفضلة لدى السلطان سليمان وقيل أنهما كان يتبادلان الغزل والشعر مع بعضيهما. وقد استغلت خلافاتها مع زوجة السلطان سليمان الأولى مهد فران لتجعل السلطان يتزوجها وتكون أول جارية تتحول إلى زوجة رسمية. وقد استغلت ولع السلطان بها وأقنعته بإعدام ابنه الأمير مصطفى من مهد فران وقتل إبراهيم باشا. دافع عنها بعض المؤرخون باعتبارها راعية للكثير من الأوقاف الخيرية. وتوفيت السلطانة عام 1558 ودُفنت في ضريح مقبب تابع للمسجد السليماني.
السلطانة مهرماه
هي ابنة السلطان سليمان القانوني والسلطانة حوريم، تزوجت في سن السابعة عشر من رستم باشا، كانت ترافق أبيها في تنقلاته وكذلك في حروبه. لم تكن مهرماه سلطانة فحسب بل أصبحت السلطانة الأم في عهد شقيقها الأصغر السلطان سليم الثاني. وكان لها العديد من الأنشطة الخيرية بسبب ثروتها الكبيرة وخاصة بعد وفاة زوجها، وعاشت في صراع مع زوجة أخيها السلطانة نوربانو في محاولة للسيطرة على الحرملك.
السلطانة نوربانو
زوجة السلطان سليم الثاني ووالدة السلطان مراد الثالث، وهي من عائلة نبيلة في البندقية إلى أن تم خطفها وأصبحت الجارية المفضلة للأمير سليم حتى أنجبت له أول ابنائه وأسلمت وتزوجها. وقد أصبحت السلطانة الأم في عهد ابنها السلطان مراد الثالث الذي تقلد الحكم عام 1574 وتوفيت عام 1583..
السلطانة صفية سلطان
ولدت عام 1550 في البندقية وكان الابنة الوحيدة لعائلة راقية، كانت تدعى صوفيا إلى أن تم سرقتها من قبل القراصنة في سن الخامسة عشر وبيعت في إسطنبول إلى القصر العثماني كجارية. كانت الجارية المفضلة للأمير مراد الثالث وحين تولى الحكم جعلها سيدة النساء وأصبح لها دورًا بارزًا بسبب ذكاءها وجمالها. ولكنها كانت في منافسة دائمة مع السلطانة نوربانو، ثم سيطرت على الحكم في عهد ابنها السلطان محمد الثالث. وتوفيت السلطانة في 10 نوفمبر عام 1619 ودفنت في مقبرة مراد الثالث في مسجد ايا صوفيا بإسطنبول.
السلطانة كوسيم
وهي السلطانة التي استمرت في الحكم لأطول فترة، وُلدت في اليونان عام 1590وقد أُرسلت من اليونان إلى إسطنبول واعتنقت الإسلام بعدها، وقد قيل أنها واحدة من أقوى النساء في التاريخ العثماني وأكثرهن نفوذًا. اكتسبت السلطانة كوسيم نفوذها في الدولة العثمانية من خلال زوجها السلطان أحمد الأول الذي تولى الحكم خلال الفترة (1603- 1617م ) ثم من خلال ابنها مراد الرابع ( حكم من 1623 – 1640 م) وابنها إبراهيم الأول ( حكم من 1640- 1648م ) وفي النهاية من خلال حفيدها القاصر محمد الرابع (حكم من 1648- 1687م ). قدمت السلطانة التبرعات والأعمال الخيرية للشعب والفقراء منهم في جميع أنحاء الدولة العثمانية، وكانت تزور السجن كل سنة في شهر شعبان لتدفع الديون عن المحكوم عليهم بالسجن بسبب ديونهم. وتوفيت السلطانة عام 1651 ودُفنت بجانب زوجها السلطان أحمد الأول في إسطنبول.
السلطانة نخشديل
هي أكثر سلطانة إثارة للفضول والجدل بين الباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة العثمانية، فقد مكنها ذكائها من الوصول إلى حكم السلطنة بأكملها والخوض مؤامرات الحرملك البدنية بالغة الدموية. ولدت السلطانة عام 1763 لأسرة نبيلة في المارتينيك بفرنسا، وهي ابنة عم زوجة الامبراطور نابليون بونابرت، إلى أن تم اختطافها وبيعها كجارية ثم قُدمت هدية للسلطان عبد الحميد الأول. وقد أحبها السلطان وجعل منها زوجته الرابعة والمفضلة إلى أن توفى عام 1789، وبعد تصفيات دموية بين زوجات السلطان، قفز الأخ السلطان سليم الثالث إلى الحكم وأغوته نخشديل إلى أن تزوجها حتى قتل عام 1807. وحاولت زوجات السلطان عبد الحميد الأخريات قتلها هي وابنها إلا أنها استطاعت أن تنقذ نفسها وابنها وأصبح ابنها محمود الثاني السلطان الرسمي. وعلى الرغم من أن السلطان نخشديل قد قبلت الإسلام كجزء من آداب الحرملك، إلا أنها ظلت على دياناتها المسيحية، وعند وفاتها طلبت من ابنها السلطان محمود الثاني إحضار أحد القساوسة ليصلي عليها وكانت هي المرة الأولى التي يعبر فيها أحد القساوسة الحرملك. وتوفيت عام 1817.