هبطت السندات السيادية التركية بشكل حاد في الأيام الأخيرة، حيث انخفض العائد على سندات الحكومة التركية لمدة 10 سنوات إلى 25.3% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ عام 2002.
ويأتي هذا الانخفاض في أعقاب الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت يوم الأحد، والتي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة. وقد أثار فوز أردوغان مخاوف بشأن سياساته الاقتصادية غير التقليدية، والتي أدت إلى ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الليرة التركية.
ومن بين الأسباب الأخرى لانخفاض السندات السيادية التركية:
- ارتفاع التضخم: ارتفع التضخم في تركيا إلى 78.6% في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ عام 1998.
- انخفاض قيمة الليرة التركية: انخفضت قيمة الليرة التركية بنسبة 44% مقابل الدولار الأمريكي في العام الماضي.
- المخاطر السياسية: يواجه الرئيس أردوغان معارضة متزايدة من المعارضة التركية، مما يزيد من مخاطر عدم الاستقرار السياسي.
ويتوقع المحللون أن يستمر العائد على السندات السيادية التركية في الارتفاع في المستقبل القريب، حيث تستمر المخاوف بشأن الاقتصاد التركي والسياسة التركية.
فيما يلي بعض الآثار المحتملة لهبوط السندات السيادية التركية:
- زيادة تكلفة الاقتراض للحكومة التركية: سيؤدي ارتفاع العائد على السندات إلى زيادة تكلفة الاقتراض للحكومة التركية، مما قد يؤدي إلى زيادة العجز المالي.
- انخفاض قيمة الليرة التركية: قد يؤدي ارتفاع العائد على السندات إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الليرة التركية، مما سيزيد من التضخم ويجعل الحياة أكثر صعوبة على المواطنين الأتراك.
- زيادة مخاطر الائتمان للشركات التركية: قد يؤدي ارتفاع العائد على السندات إلى زيادة مخاطر الائتمان للشركات التركية، مما قد يؤدي إلى صعوبة الحصول على التمويل وزيادة التكاليف.