بدأ العصر العباسي الثالث في عام 1258م، بعد سقوط بغداد على يد المغول، وانتهى في عام 1517م، بعد سقوط الدولة العثمانية على يد الدولة الصفوية.

خلفاء العصر العباسي الثالث

  • المستعصم بالله (1258-1259): هو آخر الخلفاء العباسيين في بغداد، وقد قتل على يد المغول.
  • الناصر لدين الله (1261-1262): هو خليفة عباسي من سلالة المستعصم بالله، وقد أقام حكومته في القاهرة.
  • الظاهر بيبرس (1262-1277): هو سلطان مملوكي، وقد أعاد الخلافة العباسية إلى القاهرة، وجعلها تابعة للدولة المملوكية.
  • الناصر محمد بن قلاوون (1293-1309): هو سلطان مملوكي، وقد أعاد الخلافة العباسية إلى ذروة مجدها، وجعلها قوة سياسية وعسكرية كبيرة.
  • الناصر محمد بن قلاوون (1310-1314): هو سلطان مملوكي، وقد حكم مرة أخرى بعد ثورة قامت ضده.
  • الظاهر برقوق (1382-1389): هو سلطان مملوكي، وقد أعاد الخلافة العباسية إلى ذروة مجدها مرة أخرى.
  • الناصر حسن (1389-1412): هو سلطان مملوكي، وقد حكم خلال فترة من الاضطرابات السياسية.
  • الظاهر سيف الدين با يزيد (1421-1422): هو سلطان مملوكي، وقد حكم فترة قصيرة من الزمن.
  • الناصر فرج بن برقوق (1422-1438): هو سلطان مملوكي، وقد حكم خلال فترة من الاضطرابات السياسية.
  • الظاهر خشقدم (1453-1461): هو سلطان مملوكي، وقد حكم خلال فترة من الاضطرابات السياسية.
  • الناصر محمد بن قايتباي (1461-1496): هو سلطان مملوكي، وقد حكم خلال فترة من الازدهار الاقتصادي.
  • الناصر أحمد بن قايتباي (1496-1517): هو آخر الخلفاء العباسيين في القاهرة، وقد سقطت الدولة العثمانية على يد الدولة الصفوية.

أهم الأحداث في العصر العباسي الثالث

  • سقوط بغداد على يد المغول (1258م): كان هذا حدثا حاسما في تاريخ الخلافة العباسية، حيث أدى إلى سقوط بغداد، وقتل العديد من العلماء والكتاب.
  • تأسيس الدولة المملوكية (1250م): كانت الدولة المملوكية قوة سياسية وعسكرية قوية، وقد أعادت الخلافة العباسية إلى القاهرة.
  • إعادة الخلافة العباسية إلى ذروة مجدها (1293-1309م): خلال فترة حكم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، أعادت الخلافة العباسية إلى ذروة مجدها، وأصبحت قوة سياسية وعسكرية كبيرة.
  • سقوط الدولة المملوكية على يد الدولة العثمانية (1517م): كان هذا حدثا حاسما في تاريخ الخلافة العباسية، حيث أدى إلى سقوط الخلافة العباسية، ونهاية العصر العباسي.

كان العصر العباسي الثالث فترة من الاضطرابات السياسية والاضطرابات الاجتماعية، ومع ذلك، فقد شهد أيضا بعض فترات الازدهار الاقتصادي والثقافي.