يعد اسم جود من الأسماء الجميلة والمميزة والأصيلة، والذي يحمل العديد من المعاني الجميلة والرائعة، وهو اسم يجوز تسميته  للإناث والذكور على حد سواء، ويدل على الكرم، العطاء، الاكثر سخاءً، كما يشير إلى العنق الطويلة والجميلة، والجوع، ووفقا لمعناه الآرامي القديم فإن اسم جود يعني المحبّبة، والممدوحة ، والممجدة.

معنى اسم جود في المعجم المحيط

– الجُودُ، بالضم: الجُوعُ، وقَلْعَةٌ.
– الجَوْدُ: بفتح الجيم المَطَرُ الغَزيرُ، أو ما لا مَطَرَ فَوْقَه، جَمْعُ جائِدٍ، وهاجَتْ سَماءٌ جَوْدٌ، ومَطَرتانِ جَوْدانِ، وجِيدَتِ الأرضُ، وأُجِيدَتْ، فهي مَجودَةٌ.

معنى جود في معجم مقاييس اللغة

– الجيم والواد والدال أصلٌ واحد، وهو التسمح بالشيء، وكثْرةُ العَطاء، يقال رجلٌ جَوَادٌ بَيِّن الجُودِ، وقومٌ أجْواد.
– الجَواد: الفرسُ الذّريع والسّريع، والجمع* جِيادٌ. قال الله تعالى إذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ [ص 31].
– الجَوْد: المطر الغزير، حيث يقولون: “جادت السماءُ”.
– المصدر الجُودَة: فأمّا قولهم: فلانٌ يُجاد إلى كذا، فكَأنه يُساقُ إليه.

قصيدة نبطية عن اسم جود

صحيح بستان الحلا كله ورود لكن ولا وردة تغطّي على جود
الحلوة اللي من حلاها تجنن تنبت على نظراتها زهور وورود
ينت الرفيق اللي عرفناه وافي ولا عمرة مشى درب منقود
الله يخليها لابوها ولامها ويزودها ربي من أفضاله بزود
كان الحلا والزين يمكن قياسه جود بحلاها ما عرفنا له حدود
بسم الله الرحمن دايم عليها تقطف من أغصان الدلع ألف عنقود

شعر عربي عن صفة الجود

– قال عمرو بن كلثوم التغلبي

إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه
حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ

 وللبخيلِ على أموالِه عللٌ
زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ

إذا تكرَّمتَ عن بذلِ القليلِ ولم
تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجُودُ

 بُثَّ النَّوَال ولا تمنعْك قلَّتُه
فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمودُ

– قال أحمد بن محمد بن عبد الله اليماني

سأبذلُ مالي كلَّما جاء طالبٌ
وأجعلُه وقفًا على القرضِ والفرضِ

فإمَّا كريمًا صنتُ بالجُودِ عرضَه
وإما لئيمًا صنتُ عن لؤمِه عرضي

– قال حجبة بن المضرب

أناسٌ إذا ما الدَّهرُ أظلم وجهُه
فأيديهم بيضٌ وأوجهُهم زهرُ

 يصونون أحسابًا ومجدًا مؤثَّلًا
ببذلِ أكفٍّ دونها المزْن والبحرُ

 سَمَوا فِي المعالي رتبةً فوق رتبةٍ
أحلَّتهم حيث النَّعائم والنَّسرُ

 أضاءتْ لهم أحسابهم فتضاءلتْ
لنورِهم الشَّمس المنيرة والبدرُ

 فلو لامس الصَّخرُ الأصمُّ أكفَّهم
أفاض ينابيعَ النَّدى ذلك الصَّخرُ

 ولو كان في الأرضِ البسيطةِ منهمُ
لمخْتَبِط عاف لما عرف الفقرُ

 شكرتُ لكم آلاءَكم وبلاءَكم
وما ضاع معروفٌ يكافئُه شكرُ

– قال الراضي العباسي

لا تعذلوا كرمي على الإسرافِ
ربحُ المحامدِ متجرُ الأشرافِ

 إنِّي مِن القومِ الذين أكفُّهم
معتادةُ الإتلافِ والإخلافِ

– قال حاتم الطائي

أماوِيَّ إنَّ المال غادٍ ورائحٌ
ويبقى مِن المال الأحاديثُ والذِّكرُ

 أماوِيَّ إنِّي لا أقولُ لسائلٍ
إذا جاء يومًا: حلَّ في ما لنا نذرُ

 أماويَّ إمَّا مانعٌ فمبينٌ
وإمَّا عطاءٌ لا يُنهْنِهُه الزَّجرُ

 أماوِيَّ ما يُغني الثَّراءُ عن الفتى
إذا حشرجتْ يومًا وضاق بها الصَّدرُ

 أماوِيَّ إن يصبحْ صداي بقفرةٍ
مِن الأرضِ لا ماءٌ لديَّ ولا خمرُ

 ترى أنَّ ما أنفقتُ لم يكُ ضرَّني
وأنَّ يديَّ ممَّا بخلت به صفرُ

وقد علم الأقوامُ لو أنَّ حاتمًا
أراد ثراءَ المالِ كان له وفرُ

– فال أحمد ابراهيم العبرتاني

لا تكثري في الجُودِ لائمتي
وإذا بخلتُ فأكثري لومي

 كُفِّي فلست بحاملٍ أبدًا
ما عشتُ همَّ غدٍ على يومي