في الطبيعي عندما يولد الطفل تهاجمه بعض الأمراض منها ما هو مرض عضوي ينتقل للطفل نتيجة ضعف جهاز المناعة لدية وعدم أكتماله فينتقل إليه المرض العضوي من خلال عدوي بكتريبة أو مرض موسيمي أو مرض وراثي ، وهناك أيضا بعض الأمراض الأخرى النفسية التي يعاني منها الأطفال وقد تكون في بعض الأحيان هذا المرض يكون أكثر تعقيد من اي أمراض أخرى عضوية وذلك لأن المرض النفسي لا يستطيع الطفل الشكوى منه ولكن يظهر على سلوكه فيتوقف معرفة مرض الطفل النفسي من خلال أقرب الأشخاص للطفل وتكون عادة الأم أو الأب ومن الأمراض النفسية التي تصيب الطفل ما يعرف عنه بمسمى متلازمة توريت عند الأطفال فما هي هذه المتلازمة وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها هذا ما سوف نوضحه خلال الأسطر القادمة .

معنى متلازمة توريت عند الأطفال : هي تشنجات لا أرادية تحدث للطفل نتيجة خلل أو مرض عصبي يصيب الطفل والذي ينتج عنه بعض الكلمات أو الأصوات الزعجة ومصاحبة للحركات اللأاردية التي تصدر من الطفل في أوقات مختلفة وهي ما تسمى طبيا باسم عرات والتي معناها حركات لا أرادية تصدر من الطفل .

هذه العرات في العادة تنقسم عند الأطفال لعرات حركية والتي تظهر أبتداء من سن سنيتن وتصل زروتها عند سن الثانية عشر ، أما العرات الصوتية والتي تصل عند الطفل بعد العرات الحركية فتبدأ في الظهور في سن الثالثة تقريبا ، وتختفي تدريجيا هذه الحركات اللأاردية مع وصول الطفل لسن البلوغ ، فالعرات تختلف تأثيرها من طفل الى أخر حسب قوتها وتأثيرها على الطفل فمن الممكن هذه الحركات ومع شدتها تؤثر بالسلب على علاقة الطفل مع أخوته ومن يتعامل معه ومع شدة العرات الحركية يجب على الفور أستشارة الطبيب مباشرة حتى يتم أيجاد حل لذلك ، فهذه الحركات التي تصدر من الطفل ليست دليل على أنخفاض مستوى ذكائه ولا توضح قدراته الحقيقة .

أعراض متلازمة توريت عند الأطفال :    هناك أعراض نفسية وعصيبة تكون لدى الطفل الذي يعاني من متلازمة توريت مثل هناك مجموعة من الأصوات والحركات التي تصدر من الطفل وتكون غريبة مع تشنج بالعين يكون خفيف ، تظهر هذه الحركات بشكل فجائي وعشوائي ، كما هناك بعض الأطفال لا يصابون بعرات حركية وصوتية فهناك أطفال يصابوا بعرات واحدة من الأثنين .

أسباب متلازمة توريت عند الأطفال : تتولد هذه المتلازمة نتيجة جين وراثي ينتقل للطفل مباشرة من احد الأبويين ولكن لم يتم التعرف على هذا الجين حتى الأن ، من الممكن أيضا التنبؤ بمرض الطفل بالمتلازمة من خلال الشهور الأولى من الحمل نتيجة معاناة الأم من القئ والغثيان المتكرر ، من الممكن أيضا أصابة الطفل بهذه المتلازمة نتيجة نقص في الأكجسين أثناء عملية ولادة الطفل ، هناك أيضا أنخفاض وزن الطفل عن الحالة الطبيعية مع وجود علامات وألتهابات دماغية عند الطفل .

التشخيص وعلاج متلازمة توريت : يستطيع معرفة أصابة الطفل بهذا المرض من خلال ملاحظة التشنجات والعرات الصوتية والحركية التي تصيب الطفل وأرتفاع حدتها بالتجاه مباشرة للطبيب النفسي الذي بدوره يقوم بعمل بعمل بعض الأختبارات على الطفل للتأكد من ذلك وعدم مصاحبته لأي أمراض اخرى نفسية أو عصبية ، ويجب على الأم أو الأب أثناء أصطحاب الطفل الى الطبيب أن يكون لديهم شريط أو تسجيل فيديو مسجل لهذه العرات التي تصيب الطفل لأن هناك كثير من الأطفال يمتنعون عن توضيح هذا عند زيارة الطبيب ، ولكن أيضا من خلال توضيح بعض الأعراض التي تصيب الطفل يتعرف الطبيب على هذه المتلازمة مباشرة ، أما عن العلاج التي يجب أتباعه مع الطفل فليس له علاج دوائي يتم أعطاءه للطفل لأنه مرض نفسي خفيف لا داعى لذلك فالطبيب يعمل على تهئية الطفل والمحطيين من حوله على التعود على هذه العرات التي تصيب الطفل ، كما أن ثقافة المجتمع مثل الأفراد والمدرسة التي يعيش بها الطفل وكيفية التعامل مع أصحاب هذه المتلازمات قد يكون لها فروق إيجابية قد تفرق مع الطفل فالمعاملة تفرق كثيرا مع الأطفال أصحاب المتلازمات حفظ الله أطفالنا جميعا من كل سوء .