بالرغم من الإعدادت التي تسبق مرحلة الولادة من قراءة كتب ومقالات لها علاقة بالإستعداد للمولود الجديد إلا أن هناك اشياء حقيقة تعتمد على التجربة الفردية لكل أم لم يخبرها بها أحد، وفي هذه السطور نقدم 10 أشياء عن شعور الأمهات الجدد في المرحلة الأولى بعد الولادة.
إن طريق الوالدين هو طريق مليء بالمطبات، ولكنه ممتع حقاً، وبالتأكيد فهو يستحق العناء والمشقة، فالأمومة هى أفضل المنح على الإطلاق.
1- الشهر الأول صعب جداً
مهما قرأت الأم وأعدت نفسها قبل الولادة بشأن الأيام الأولى لها مع طفلها فلن يؤهلها ذلك بالشكل الكافي للشهر الأول من عمر الطفل، وستجد الأم فوضى عارمة في كل أنحاء المنزل وبمشاركتها تجربتها ستجد الأمر ذاته يتكرر مع كل الأمهات، ولكن لحسن الحظ فإن الأمر سيتحسن بإنتهاء الشهر الأول وستبدأ الأم بإحكام السيطرة على مجريات الأمور.
2- الأم الجديدة تتضور جوعاً بكل تأكيد
في الشهور الأولى بعد الولادة ستجد الأم نفسها تتضور جوعاً معظم الوقت، وذلك بسبب الرضاعة الطبيعية وكثرة إنشغالها حيث أنها لن تجد الوقت الكافي لتعد الطعام وتتناوله، لذلك يجب إعداد الكثير من الوجبات وتخزينها لإستخدامها عند الحاجة وكذلك قبول المساعدة من الآخرين.
3-ستظل الأم متعبة حتى بعد أن ينام صغيرها
ربما يتطلب الأمر من 4-6 أشهر بعد الولادة حتى تبدأ الأم الجديدة في إستعادة مستوى نشاطها وطاقتها الطبيعية التي كانت عليها قبل الحمل والولادة، كما ستشعر الأم بالتعب والإرهاق حتى بعد أن ينام طفلها وتتاح لها الفرصة لتستمتع بنوم هادئ دون إزعاج، ولكن الأمور ستبدأ بالتحسن بدئاً من الشهر الخامس أو السادس بعد الولادة.
4-لا بأس من وجود بعض الفوضى
إن الحصول على طفل هى مرحلة لا يمكن التنبأ بأحداثها وفصولها، لذلك ستنشأ بعض الفوضى أحياناً ويجب على الأم تقبل هذا الأمر حتى تستطيع إعادة تنظيم الأمور كما كانت من قبل.
5-كل طفل هو حالة فريدة بذاتها
من كثرة ما تقرأ الأم أو تستمع تجارب الآخرين فإنها أحياناً تتوقع أن يكون طفلها بصورة ما ولكنه يخالف توقعاتها هذه، ولا بأس في ذلك، فكل طفل هو حالة فريدة وستتغير المشكلات التي يواجهها الأطفال ولكن الأم بحاستها المتميزة ستستطيع التعامل معها، فقط كل ما عليها أن تثق في ذاتها.
6-ستتحسن حاسة السمع لدى الأم الجديدة
ستتطور حاسة السمع لدى الأم، حيث ستتمكن من سماع الأشياء التي تحدث في آخر المنزل بينما هى في أول غرفة به، وستبدأ في متابعة صغيرها وستتعرف إلى صوت بكاؤه حتى مع وجود بعض الضوضاء في المنزل.
7-لا توجد إجابة صحيحة
الأمومة مسؤولية شاقة، إذ تقوم الأم بقراءة الكتب والبحث عن المعلومات لتقدم الأفضل لأطفالها الصغار ولكن لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، كل ما يهم أن يكون هناك وعي تام بهذه المسؤولية وإرشاد الأبناء من خلال الرؤية الخاصة بالوالدين.
8-كل أم ستختبر الإحباط
إن مهمة تعليم الأطفال وتربيتهم هى أمر محبط في بعض الأحيان، إذ يحاول الأطفال بشكل دائم أن يتخطوا الحدود كنوع من أنواع الإستكشاف للعالم، ولكن الأمر سيكون محبط بعض الشيء ومرهق للوالدين، وعلى الأم أن تعي ذلك، وستتفاجأ من أنها كانت هكذا في يوم من الأيام.
9-ستعرف الأم المعنى الحقيقي للسعادة
تأتي السعادة من تلك العلاقة والرابط الذي ينشأ بين الوالدين وأبناؤهم خلال المراحل المختلفة، وسيظل هذا الرابط في النمو والنضج كما تنمو معه السعادة الحقيقية التي يشعر بها أفراد الأسرة.
10-سوف تتعلم الأم أن تستمتع بأصغر الأشياء في الحياة
إن الإستماع لصوت الطفل ومحاولاته الأولى في الحديث سيصبح أفضل الأشياء التي حدثت لكل أم على الإطلاق، وستغمر الأم السعادة حينما ترى صغارها سعداء، يتعلمون ويكبرون، ربما تكون هذه الأشياء صغيرة ولكنها ستجلب سعادة حقيقة في نفوس الأمهات.