التخسيس هو محاولة الإنسان للتخفيض من وزنه بغرض تحسين من مستوى الصحة لديه أو بغرض اكتساب الجسم الرشاقة والخفة، أو بالاستفادة من كلتا الفائدتين معًا. وعلى هذا الطريق يلجأ البعض إلى اتباع رجيم وحمية غذائية صارمة معينة في الأكل، ويوجد منها الكثير، منها المفيد وغير المفيد. كما يلجأ البعض إلى تعاطي حبوبًا للتخسيس، ولكنها لا تجدي طالما لا تكون هناك إرادة حقيقية في تغيير طريقة تناول الطعام. فالعامل الأول للتخسيس هو اتباع نظام في تناول الطعام ترتاح إليه النفس، وبحيث لا يحس الإنسان لا بالجوع ولا بالحرمان مما تشتهي إليه نفسه. ولا بد من أن يعرف المقدم على تخسيس نفسه أنه لا يتوقع تحسنًا سريعًا في وزنه وإنما سيحتاج إلى نحو 6 أشهر إلى سنة لكي يصل إلى الوزن الذي يبتغيه. علاوة على ذلك فإن النظام الموصوف هنا لا يحرمه من أي شيء يحبه، وإنما يعتمد على تقليل الكميات التي يتناولها - وعلى الأخص النشويات و السكر . وكل اختصار صغير في الكمية المتناولة يجرى الاستغناء عنها في التو والحال أو بين حين وآخر فهو مفيد.
حمية القمر
أو حمية المستذئب وهي نظام غذائي يعتمدعلى تأثير القمر على الجسم لخسارة الوزن وتطهيره من السموم في أيام محددة خلال الشهر ، والتي قد يخسر فيها البعض 2 كيلوجرام من الوزن الزائد في يومين ، وهي حمية انتشرت في أوروبا وأمريكا واتبعتها كثيرمن نجمات هوليوود مثل ديمي مور ، ومادونا ، تعتمد فكرة حمية القمر على تأثيره المعروف على مياه البحار والأنهار والذي يظهر في المد والجزر ، وهو ما يحدث في أيام معينة خلال الشهر القمري ، وبتطبيقه على الجسم البشري يصبح تأثير القمر واضح عندما يصبح بدرا مما يؤدي لفقدان الجسم كمية كبيرة من الماء من الخلايا ، وتطهير الجسم من السموم معها مما يؤدي لفقدان الجسم وزن الماء وتحفيز تحلل الدهون المختزنة في الخلايا.
حمية القمر الأساسية
تطبق بالصوم عن الطعام طوال 24 ساعة والاكتفاء فقط باستهلاك السوائل مثل الماء والعصائر ، ويتم تنفيذها أثناء اكتمال القمر أو بداية القمر الجديد ، ويمكن أن يقفد الأشخاص عند اتباعهم لهذه الحمية 6 أرطال تقريبا.
حمية القمر الموسعة
يتم تنفيذ هذه الحمية خلال جميع مراحل القمر : البدر ، الأحدب ، الهلال ، التربيع ، وتقسم حمية القمر الموسعة لعدة مراحل هي:
– المرحلة الأولى
يتم اتباعها عندما يكون القمر بدرا تتبع خطة الصوم لمدة 24 ساعة كما في حمية القمر الأساسية.
– المرحلة الثانية
وتبدأ عندما يكون القمرالأحدب المتناقص ، إذ يتركز تأثير القمر على تحفيز اظالة السموم والتخلص منها لتنظيف الجسم ، والتخلص من كميات الماء الزائدة فيه ، كما يتم الحد من الرغبة الملحة للأكل ، والحفاظ على فقدان الوزن وفقا لاتصال القمر ، وينصح أخصائيو التغذية في هذه المرحلة شرب كميات كبيرة من الماء بما يعادل 8 أكواب مع تناول الأطعمة الصلبة.
– المرحلة الثالثة
وهي مرحلة القمر الهلال ، ويكرر فيها ما تم اتباعه في المرحلة الأولى مرحلة البدر ، أي الاكتفاء بشرب السوائل فقط دون تناول الطعام الصلب ، وينصح بشرب الشاي الأخضر كطريقة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحفيز تطهير الجسم من السموم في هذه المرحلة.
– المرحلة الرابعة
التي تتم في فترة التربيع حيث تزيد فيها الرغبة في تناول الطعام ، وينصح خبراء التغذية والتخسيس تجنب تناول الحلويات والدهون ، مع شرب السوائل خاصة فيما بين الساعة 3-5 عصرا حيث يساعد ذلك على السيطرة الشديدة في تناول الطعام مساء ، كما ينصح بالتوقف عن تناول الطعام بعد الساعة السادسة مساء.
فوائد حمية القمر
– بالإضافة لخسارة الوزن الزائد والتي قد تصل لستة أرطال في اليوم ، إلا الأهمية الأكبر لهذا النظام الغذائي خو تخليص الجسم من الماء و السموم ، وتعزيز الأيض فيه ، كما يمكن استخدام مراحل دورة القمر لعزيز فاعلية نظم التغذية الأخرى لإنقاص الوزن الزائد.
– تبتعد حمية القمر عن الالتزام بنمط غذائي خاص كغيرها من أنظمة التخسيس ، بالإضافة لكونه طريقة جيدة للشعور بالصحة والنشاط بعد فقدان الوزن.
– اتبعت حمية القمر من قبل مشاهير العالم من النساء وقد لاتق نجاحا ونتائج ايجابية دون أي مشاكل صحية ، ولالرغممن ذلك لابد من استشارة الطبيب قبل اتباع حمية القمر أو أي انظمة تخسيس.
– لا يفضل اتباع المرأة الحامل أو التي ترضع رضاعة طبيعية لحمية القمر.
– يمكن الجمع بين حمية القمر وأي برنامج غذائي آخر ، حيث أن الحمية الأساسية يمكن أن تنفذ في العديد من برامج التخسيس ، حيث يمكن الاعتماد على استهلاك الماء والعصائر الطازجة ليوم واحد لتنقية الجسم من السموم مما يسهل عملية فقدان الوزن.
– تساعد حمية القمر على اختيار موعد البدء في النظام الغذائي الجديد ، إذ أن فترة اكتمال القمر تمثل الفترة التي تنخفض فيها الشهية والرغبة في تناول الطعام مما يعني أنها أفضل الفترات للبدء في أنظمة التخسيس.