حمية زون الغذائية هي نظام غذائي منخفض الكاربوهيدرات تم تطويره من قبل عالم الكيمياء الحيوية "باري سيرز" (Barry Sears). و يحدد النظام تناول حصص متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين عند كل وجبة. و ينصح ايضًا بتناول خمس وجبات يومية للحفاظ علي الشبع مما يجعل اتباع الحمية أكثر سهولة.
اصبحت حمية زون الحمية الشعبية في العقود الماضية حيث أنها تحظى بشعبية كبيرة مع أولئك الذين يحبون نمط الحياة المكثف على عكس الحميات الغذائية الأخرى هذه الحمية تم تصميمها لتحسين مستويات الهرمونات الطبيعية بالجسم لانها تتحكم بالأساس بالطريقة التي تخزن وتصرف الدهون وحرق السعرات الحرارية وتسهيل النشاط البدني وتتألف الحمية من ثلاث قوائم : القائمة الأولى البروتين ويشمل البروتينات الخالية من الدهون والقائمة الثانية هي الكربوهيدات الفاكهة والخضار بالمقام الأول والقائمة الثالثة هي قائمة الدهون وتستند الحمية على وجبة محددة بكمية متوازنة من كل تلك الاطعمة على مدار اليوم من اجل المحافظة على هرمونات معينة داخل الجسم بشكل اكثر تحديدًا تستهدف الحمية ثلاث هرمونات هم الأنسولين والجلوكاجون والإيكوزانويد تلك المسئولة عن تحزين الدهون داخل الجسم وتعمل على تحقيق الاستقرار بمستويات السكر والسيطرة على التهاب الجسم وتساعد الحمية على المحافظة على تلك الهرمونات بالطريقة المثالية واستخدام الطاقة بكفاءة اكبر لتحقيق التوازن العقلي و الجسمي هذا النظام مثالي للأشخاص الذين يردون تحسين نمط الحياة الخاص بهم سوف نلقى نظرة فاحصة على الحمية ومزيد من التفاصيل عن تخفيف الوزن بالسطور المقبلة:
الانسولين و يقلل من الالتهاب الصامت لمرض السكري ويمنع تطوره فضلًا على الحد من تخزين الدهون كما ان استهلاك الكربوهيدات قليلة السكر تساهم في امداد الجسم بالطاقة ويعمل هرمون الجلوكاجون على منع سيطرة الكربوهيدرات لتحقيق الاستقرار لمستويات السكري وتحسين القدرة العقلية والجسدية ، كما ان السكري هو المسبب الاول للبدانة.
- فقدان الوزن بالدعم
ليست الحمية وحدها من تساهم في انقاص الوزن ولكن الممارسات الداعمة لها منها حمية ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة وتمارين الضغط لمدة 10 دقائق تحسن قدرة الجسم على حرق الدهون وتعزز من مستويات الطاقة وتزيد من كفاءة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
الحمية مكلفة ماديًا لأنها تحتاج إلى اطعمة معينة متناسية مع مؤشر كتلة الجسم تفقد مع الاسابيع الاول من كيلو إلى اثنين تكون تحت رعاية الطبيب او اخصائي التغذية لان تغير مستويات الهرمونات بالجسم يتطلب عناية خاصة وإشراف طبي متمكن ليناسب كل شخص حسب وزنه ومؤشر كتلة جسده وأيضا حالته الصحية وموازنة ذلك مع العادات الرياضية السليمة والنوم الكافي وأنماط الحياة البسيطة.