الحمية هي التغذية أو الحمية المتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على الصحة. ويحتاج المرء إلى البروتينات لبناء الأنسجة، والدهن، والسكر والكربوهيدرات للتزود بالطاقة والحرارة. أما المعادن والفيتامينات، فهي ضرورية للنمو والمحافظة على الأنسجة، وتنظيم وظائف الجسم. وأية تغذية ينقصها أي عنصر غذائي ضروري يمكن أن تسبب أمراض نقص من نوع ما، فمثلا نقص الفيتامين (أ) يسبب العمى الليلي، ونقص الفيتامين (ج) يسبب الإسقربوط. انظر: الإسقربوط.
تعرف حمية باليو برجال أهل الكهف لأنها تركز على الغذاء الذي كان يناوله الإنسان البدائي هي الحمية الرئيسية لمشاهير هوليود تتجنب تلك الحمية الغذائية الحبوب والفيتامينات والبقوليات ومنتجان الألبان وتعمد على اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية والفاكهة والخضروات غير النشوية والمكسرات والبذور مما زاد من شهة تلك الحمية هو إقبال الفنانين والمشاهير حول العالم عليها لفقدان الوزن يتوافر حوالها اكثر من 5000 كتاب حسب إحصائيات شبكة امازون تنتشر الحمية في العديد من المطاعم الراقية حول العالم ولكن لا يوجد أي دليل علمي تستند عليه الحمية حسب ما قاله الرئيس التنفيذي لجمعية the Dietitians Association of Australia في استراليا ظهرت مؤخرًا أكثر من 10 دراسات علمية شارك فيها عدد من المتبعين للحمية عبر فقرات زمنية قصيرة تقل عن ثلاثة أشهر حيث أوضح الباحثون أن الحمية تشعر بالقلق بسبب استبعادها لعناصر غذائية هامة من النظام الغذائي ..
تعتمد الحمية على تجنب الألبان والحبوب والبقوليات وبعض منتجات اللحوم والألبان والمنتجات غير العضوية والأغذية المعدلة وراثيًا ، قالت منظمة الصحة العالمية أن أي حمية تستبعد المجموعات الغذائية الضرورية كالألبان والحبوب لا يمكن الاعتماد عليها يقول خبير التغذية الدكتور روزماري ستانتون Dr Rosemary Stanton أن هناك قائمة من التناقضات بين النظام الغذائي في العصر الحالي والعصور الأولية يشكك كثير من عالم الانثروبولوجي في نسب تلك النظام للأجداد القدماء من الممكن استبعاد السكريات والأطعمة المعدلة وراثيًا ولكن لماذا الحبوب والبقوليات لا توجد أي أدلة علمية على ذلك بالتالي يترتب على تلك النظام الذي يستبعد الكربوهيدرات والبقوليات والسكريات عدد من الأضرار الصحية واضطرابات الأكل وخاصة عند اتباع تلك النمط الغذائي لفترات زمنية طويلة ، منذ عام 2013 و نظام باليو الغذائي هو الأكثر شعبية في العالم اليوم مما جعله مثيرًا للجدل في الأوساط الصحية والغذائية مما جعل النتائج التي أثبتتها الدراسات العلمية موضوعية دون التحيز كالتالي:
قالت الحمية أنها تحاكي أسلافنا القدماء في أنهم كانوا لا يعانون من الأمراض التي يعاني منها الإنسان اليوم مما يدعو مستهلكي النظام استهلاك اللحوم والأسماك والخضار والمكسرات دون الاعتماد على السكريات المصنعة ومنتجات الألبان والحبوب :
1- منتجات الألبان تحتوي على الكالسيوم اللازم لبناء العظام عند الاعتماد على تلك الحمية يتم تجنب تمامًا منتجات الألبان والأجبان بالتالي عدم حصول الجسم على المقدار المناسب من الكالسيوم مما يترتب علية الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.
2- تعتمد تلك الحمية على عدم تناول الحبوب والبقوليات بالتالي يفقد المتبع لها عدد هائل من المعادن والفيتامينات والكربوهيدرات المتواجدة بيهم لا يحصل على الكربوهيدرات اللازمة لمد الجسم بالطاقة من أي مصدر أخر بجانب عدم حصول المتناول لها على البروتين النباتي المتواجد داخل البقوليات، كما أن تناول البروتين كاللحوم والدجاج والأسماك فقط يزيد من انتاج حمض اليوريك بالدم مما يؤثر على كلا من الكلى والكبد يسبب الفشل الكلوي والنقرس وآلام المفاصل مع الوقت.
3- تتجنب الحمية تمامًا السكريات هو مفيد وضار مفيد من ناحية الابتعاد عن السكريات المعالجة ورثيًا وضار بسبب ان الجسم يحتاج السكر من مصادر أخر كعسل النحل .
4- منع الجسم من القدر الوافي من البوتاسيوم والماغنسيوم الذي يرفع من ضغط الدم أيضا منع الجسم من الفيتامينات الهامة مثل ب6 وب2 وب12 اللازمين لنمو الخلايا والأنسجة وإعادة إنتاج نخاغ العظام والجهاز الهضمي و تنمية القولون بفضل الألياف كل ذلك متبع الحمية لا يحصل عليها بسبب منعه لتناولها ..
يجب تناول كافة العظام الغذائية من كربوهيدرات ومعادن وأملاح وبروتين وألبان وبقوليات وخضار وألياف وسكريات من أجل تحقيق التوازن الغذائي .