ستيفان بيرسون أغنى رجال الأعمال السويديين، ورئيس مجلس إدارة شركة “إتش أند إم” لصناعة الملابس وهي واحدة من أشهر وأجود الماركات العالمية، قدرت ثروته في مطلع عام 2016 بحوالي 212 مليار دولار ، كان “ستيفان” قد ورث مهنة بيع الأزياء من والده الذي كان يملك “متجر للملابس النسائية” ، وفيما يلي نبذة مختصرة عن قصة نجاح رجل الأعمال الشهير، وبعض المعلومات حول حياته الخاصة وبداية انطلاق اسم الشركة وتكليل نجاحه.

نشأته
ولد “ستيفان بيرسون” في الرابع من أكتوبر ‘ام 1947 بمدينة “ستوكهولم” السويدية.

-كان والده “مايرلنغ بيرسون قد أسس متجر لبيع الملابس النسائية، وأطلق عليه اسم “هينه” أي استراس السويد.  – أسس والده هذا المتجر في عام 1947 .

– نجح المتجر وذاع صيته في ستوكهولم بأكملها، و افتتح فرعا آخر له في المدينة نفسها، ليصبح ضمن أهم المتاجر، التي تلعب دور مهما سوق الأزياء السويدي.

– استمرت النجاحات  ليصبح لديهم العديد من الفروع، في دول أوروبية أخرى.

– تم تخصيص جزء لملابس الرجال في عام ،1986 بعد أن استحوذت الشركة على “شركة أزياء الصيد الرجالية المعروفة باسم “موريتز ويدفورس”.

– تم تغيير اسم الشركة ليصبح الاسم المعروف الأن “إتش أند إم“، وتعني”هينة وموريتز”.

– كان “ستيفان”قد انضم إلى شركة عائلته في عام 1972، وكان له فضل كبير في توسيع الشركة وانتشار فروعها في أوروبا.

– كان أول فروع الشركة في مدينة لندن البريطانية في عام 1979 .

بداية النجاح والانطلاق
– أصبح “ستيفان” عضو منتدب في الشركة، وتولى قيادة افتتاح الفروع التوسعية في الدول الأوروبية المختلفة وكان ذلك في عام ،1982 بعدما سار والده رئيسا لمجلس إدارة الشركة.

– أصبحت “اتش اند إم” واحدة من أكبر وأهم سلسلة بيع الملابس في أوروبا بأكملها، في الأواخر من القرن العشرين مع تزايد نموها وزاع صيتها في عالم الموضة، واهتمامها بعمل التصميمات العصرية البسيطة والغير مكلفة، التي كانت من تصميم مجموعة من مصممي الأزياء في الشركة نفسها .

– أصبحت مفاهيم الشركة منتشرة في عالم الألبسة الفخمة، من خلال مجموعة من الشركات المصنعة في عدة دول مختلفة منها :تركيا وبنجلاديش، والصين .

– كان لدى “ستيفان” إيمان بمفهوم الأزياء العالمية، وأنها تتيح فرص تجارية متعددة وكبيرة حول العالم، لذا لم تتغير أي من  تصاميم “اتش أند إم”، من أجل أن تمثل سوقا وطنية أو إقليمية معينة.

– هذه الإستراتيجية أتاحت “لستيفان” الفرصة في استغلال اقتصادات كبيرة الحجم،  حيث توسعت الشركة بشكل كبير لتصل إلى الولايات المتحدة في عام 2000، كما وصلت إلى كندا في عام 2004 .

– عند حلول عام 2012 كانت سلسلة متاجر “إتش آند إم”، قد أصبحت حوالي 2500 متجر في أكثر من أربعون دولة.

قدرت مجلة “فوربس” ثورة ستيفان ب26 مليار، كما أقرت أنه 8 اغنى رجال بالعالم 

– معظم التصميمات والعلامات التجارية التي يتم بيعها، وعرضها في متاجر “إتش أند إم”تابعة للشركة، لكن هناك خطوط معينة من الموضة حازت على إعجاب النجوم، ولفتت انتباه “ستيفان”إليها وكانت هذه الخطوط من تصاميم عدد من مصممي الأزياء، ومن أبرزهم “ستيلا مكارتني، ويليامسون، وجيمي تشو، وفيرساتشي، وارماني، وكذلك مغنيات البوب كايلي مينوغ ومادونا.

– تعرضت الشركة لبعض الأخطاء والمشكلات في مجلس الإدارة، عندما عين “فابيان مانسون” بطل التزلج كعضو.

ولكنه استقال بعد عامين من تعيينه

– عين “ستيفان” ابنه كارل- يوهان رئيس تنفيذي للشركة في عام 2009 .

حياته الخاصة
يعيش “ستيفان” حياة هادئة كمعظم رجال الأعمال.
ابنه بيرسون متزوج من كارولين دنيز ولديه منها 3 أولاد.
– يعد ستيفان واحد من أهم رجال الأعمال نجاحاً، في جميع عملياته التسويقية فلطالما تغلب على منافسيه بالعروض المميزة والمبادرات البسيطة، التي ساعدت على انتشار اسم شركته.