نتابع في مقالنا هذا توسيع دائرة الضوء على العملات العربية و تاريخ عملاتها
الأردن :
بالنسبة إلى الأردن التي تعود عملتها إلى منطقة الجينيه الاسترليني وعندما قطعت الصلة بالجنيه الاسترليني و ذلك عند تخفيض الدولار عام 1971 م ولكن بالنسبة إلى الدينار بقي مرتبطاً بالدولار الأمريكي عند انهيار منطقة الاسترليني وكان سعر العملة الأردنية مرن بحيث أن سعرها يعتمد على سلة عملات يقوم باختيارها البنك الأردني المركزي و قد كان التغير السنوي المتوسط في قيمة عملة الدينار مقابل الدولار يساوي 13.79% و كانت السلطات الأردنية قد صرحت بأنها وضعت قيود بالنسبة للتعامل بالعملات الأجنبية باﻷردن .
البحرين :
كانت الروبية الخليجية هي المتداولة كعملة رسمية بالبحرين و بقيت حتى عام 1959 م حتى أصدروا الدينار البحريني المرتبط بمنطقة الجينيه الأسترليني و عند حل منطقة الأسترليني انقطعت صلة الدينار بالجينيه الأسترليني و لكنه بقي المحتوى الذهبي للدينار ثابت مما زاد قيمته مقابل الدولار و في عام 1978 م كان سعر الدينار مرتبط بحقوق السحب و كان سعر الدينار البحريني مقابل الدولار ثابت و ذلك في عام 1987 م لل 2000 م ولا يوجد قيود في البحرين للعملات و التحويل .
جيبوتي :
أما العملات التي استخدمت في جيبوتي هي الفرنك الأفريقي و في عام 1947 م بدأت جيبوتي بتداول الفرنك الجيبوتي كعملة رسمية إلا أن عملتها ذات سعر ثابت مع الدولار حسب تقارير صندوق النقد الدولي .
السودان:
كانوا يتعاملون بالجيني المصري و ذلك قبل عام 1957 م ولكن حالياً العملات السودانية غير مرتبطة بأي عملة و لكن بين عامي 1987 م و1992 م كان سعر الجينيه السوداني منخفض أمام الدولار الأمريكي بمعدل سنوي 25.6% و كانت تعمل السلطات السودانية رقابة على الصرف الأجنبي و قيود على العملات الجارية و لكن السودان أصدرت عملة الدينار في عام 1995 م لل 2000 م .
سوريا :
إن الليرة السورية متقيدة بالدولار و مرتبطة به و لكنها بالفترة الأخيرة كان معدل تغيرها بالنسبة للدولار متقلب و ذلك بالنسبة لتقرير صندوق النقد العربي لكن النقابة النقدية السوريا تضع قيود بالنسبة للتعامل بالعملات الأجنبية على كل المدفوعات الجارية و الرأسمالية .
عمان :
كانت عملة الريال السعيدي هو العملة المتداولة قبل الريال العماني و بعد ان انقطعت العلاقة بمنطقة الاسترليني في عام 1972 م بذلك أصبح الريال العماني مرتبط بالدولار و كان الريال سعره ثابت مقابل الدولار و لا يوجد قيود على المدفوعات بالعملات الأجنبيه و المعاملات.
قطر: و قد كانت الروبيه الخليجية متداولة في قطر و لكن في عام 1966 كانوا قد تداولوا الدينار البحريني و لكن الريال القطري ثابت حالياً مقابل الدولار ولا يوجد أي قيود أو رقابه على التحويلات الاجنبيه أو على الصرف.
جزر القمر : في جزر القمر لا يوجد قيود على التعامل بالعملة الأجنبية لأن الفرنك القمري هو جزء من منطقة الفرنك الفرنسي كما انه دخل منطقه الفرنك الفرنسي و هو يعادل الفرنك الأفريقي.
لبنان :
إن العملة اللبنانية حرة و أسعارها عائمة و في عام 1987 و 1992م كان يتغير سعر الليرة لبنانية متوسط سنوي 24.4% أمام عملة الدولار الأمريكي و ليس هناك أي قيود على المدفوعات الجارية و التحويلات الرأسمالية .
اليمن :
لأن الريال اليمني مرتبط بالدولار تعمل السلطات اليمنية على الرقابة على الصرف و يوجد قيود على مدفوعات الواردات و المدفوعات الرأسمالية .
موريتانيا :
تصنف العملات الموريتانية من ضمن العملات معومة السعر فإن سعر العملة الموريتانيا تحدد طبقاً لتحرك أسعار العملات المختارة و بذلك عن طريق البنك المركزي الموريتاني و لقد كانت الوقية الموريتانية تحتفظ أمام الدولار بمعدل قدره 95% تعمل موريتانيا على رقابة الصرف كما يوجد قيود على الرأسمالية و التحولات التجارية .
مصر :
يعتبر الجينيه المصري من العملات المعومة و يوجد حالياً سعران سعر الورقة الحرة و سعر مصرف البنك المركزي و يوجد هناك بعض القيود على التعاملات و قد كان انخفاض الجينيه المصري طفيفاً بالمقارنة مع الدولار .
المغرب :
كانت المغرب مرتبطة عملتها بالفرنك الفرنسي سابقاً و لكن الآن يحدد سعر الدرهم المغربي بواسطة سلة عملات مختارة و قد كان سعر الدرهم مستقراً نوعاً ما و كان متوسط التغيير أقل من 3% بالمية إلى أن هناك قيود بسيطة على تحولات الرأسمالية لكن لا يوجد هناك قيود على التحولات الجارية .
الكويت :
كانت تتعامل بالدينار الكويتي و ذلك عند استقلالها و كان الدينار مرتبط بالجينيه الاسترليني و بعد أن حلت منطقة الاسترليني ذلك عام 1972م أما حالياً فأن الدينار مرتبط بسلة عملات مختلفة يختارها البنك المركزي الكويتي و بقي سعر الدينار ثابت مقابل الدولار الأمريكي و إن السلطات النقدية الكويتية لا تمارس أي رقابة على الصرف و لا قيود تضعها للتحولات الأجنبية
بهذا نكون قد سلطنا الضوء على غالبية العملات في الدول العربية فالنقود هي البوابة الرئيسية التي تفتح جميع أبواب الحياة و اتطلعنا كيف تقلبت العملات كثيراً ما بين القديم و الحديث و كانت أساساً في بناء دول