إن للعملات و منذ القدم كانت و مازالت مصدر قوة و سلطة للدول و الممالك و إن للعملات رابط قديم بين الدول فمثلاً دولة جورجيا كانت مرتبطة بعملة (الروبل) السوفيتي و قد كانت هذه العملة يستخدموها في جورجيا و لكن في الوقت الحالي و قد أصبحت مستقلة و لها عملة رسمية خاصة بها و هي (لاري جورجي ) و هم يرمزون لها ب (GEL)و اللاري يقسم إلى مئة تتري .
و كانوا قد استخدموا هذه العملة في عام 1995م و كان هذا أول مرة عندما كان يحكم جوروجيا الرئيس أدوارد شفاردنادزي و قد كان من هذه العملات المعدنية اللاري : لاري الواحد ، التتري الواحد ، لاريان، التريان، و خمس و عشر تتريات و خمسين و عشرين تتريا.
أما بالنسبة للعملات الورقية اللاري : اللاري الواحد ،لاريان ،و عشرة و خمسة و عشرين لاريا ، و مئة لاري و مئتي لاري .
أما بالنسبة إلى اقتصاد جورجيا فأن الناتج المحلي و الإجمالي يبلغ 22.195 مليار دولار أمريكي و كانت هذه النسبة في عام 2010م و قد بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر 54% من مجموع السكان و ذلك التقرير كان عام 2001م و لكن انخفض مستوى الفقر بنسبة 39% و ذلك عام 2006م .
و يذكر أنه تعتمد جورجيا في اقتصادها:
- أولاً : القطاع الزراعي و هو بعتمد على زراعة العنب و البندق و الحمضيات.
- ثانياً: أما بالنسبة إلى القطاعات الأخرى فمنها استخراج المعادن مثل الذهب و الفضة و المغنيزيوم و النحاس أما بالنسبة للقطاعات الصغيرة مثل المشروبات الكحولية ومنتجات المشروبات الغير كحولية .
- ثالثاً: السياحة فهي تشكل مصدر للصادرات و الواردات في الدولة حوالي 10% إلى 18% من الناتج الإجمالي فإن السياحة في جورجيا نشطة و فيها معالم سياحية كثيرة و هي تجذب سنوياً حوالي المليون سائح فإن تلك البلد تحتوي على أكثر من ألفي ينبوع معدني و أكثر من 12000 معلم ثقافي و سياحي و تاريخي أما بالنسبة إلى الواردات الأساسية و المنتجات النفطية و قطع الغيار و الغاز الطبيعي و معدات النقل و الآليات فإن تلك القطاعات كلها قد ساهمت في تحسين الاقتصاد بجورجيا و عملت على تحسين مدخول الفرد لدى تلك البلاد و أصبحت بمعالمها السياسية و الزراعية محط أنظار السياح و المستثمرين .