اليونان من أجمل الأماكن السياحية في العالم ، و تتبع اليونان سياسات اقتصادية تعتبر شبه رأسمالية ، كما أن القطاع العام له مساهمات كبيرة في الناتج القومي .
الاقتصاد اليوناني
– تعتبر اليونان من أهم البلاد الرائدة في عمليات النقل البحري في العالم ، كما أن القوة العاملة باليونان تبلغ حوالي 5 مليون عامل ، و تصل نسبة البطالة في آخر تقرير في عام 2011 إلى حوالي 16% .
– أغلب محطات الكهرباء في اليونان تعمل على التشغيل بالفحم ، و نسبة أخرى تعمل على استخدام الغاز الطبيعي ، هذا فضلا عن استغلال الطاقة الكهرومائية في التشغيلات الكهربائية التابعة لدولة اليونان .
– أما بالنسبة لقطاع السياحة فقد بدأ في النمو بداية من عام 1950 ، و بشكل خاص بعد إستضافة اليونان للألعاب الأولمبية الصيفية التي بدأت في عام 2004 .
– و مؤخرا أصبحت اليونان من أهم محطات الجذب السياحي في اوروبا ، حيث أنها لا تستقبل سنويا ما يتعدى 16 مليون سائح ، و الدخل القومي الناتج عن السياحة يصل إلى حوالي 18% .
العملة في اليونان
عرفت العملة في اليونان القديمة باسم الدراخما ، و قد تم استخدام هذه العملة لفترة وصلت إلى عشرة قرون ، و ذلك بداية من الفترة الكلاسيكية الإغريقية ، ثم بعدها الفترة الرومانية ، و كذلك حكم الإمبراطورية اليونانية المشتركة ، و حتى عام 2002 لم يتم استخدام اليورو في المعاملات المالية في اليونان .
الدراخما القديمة
– في البداية تم استخدام كلمة دراخما من كلمة تعني الأقراص نسبة إلى شكل العملة ، و كانت تعرف الدراخما في البداية على شكل بعض العصى المعدنية ، ثم بعد ذلك تم استخدام بعض السبائك من البرونز أو النحاس أو الحديد ، و كان يتم تحديد وزنها تبعا لفئة العملة .
– أما عن الأشكال التي يتم رسمها فقد حفلت العملات اليونانية بالعديد من الأشكال ، و كان من أهم هذه الأشكال الأثينية ، هذا بالإضافة إلى بعض النقوش الرائعة ، هذا إلى جانب أن بعض العملات قد تحولت على أشكال خوذات وغيرها ، و ذلك تحديدا بعد توالي الإسكندر الأكبر .
الدراخما الحديثة
– أعيد استخدام عملة الدراخما منذ عام 1832 ، و كانت تتألف من العديد من الأشكال من النحاس و تضم فئة 1 و 2 و 5 و 10 دراخما ، و كذلك عدد من العملات الفضية بفئة ربع و نصف و 1 و 5 دراخما .
– و اعتبارا من عام 1868 انضمت اليونان للإتحاد النقدي اللاتينى ، و في عام 1911 تم التوقف عن إصدار العملات بسبب الحرب العالمية الأولى ، و قد عادت من جديد في عام 1930 .
– و في عام 1953 حدث تضخم كبير في اليونان مما كان داعيا إلى الانضمام إلى نظام بريتون وودز ، حيث وصل مقدار التضخم إلى دولار واحد مقابل كل 30 دراخما و تدريجيا وصل حجم التضخم إلى دولار واحد مقابل 400 دراخما .
– كان من بين العملات الخاصة بالدراخما عدد من فئات أوراق البنكنوت تبدأ من عشرة دراخما و 20 و 50 و 100 و 500 و 1000 و 5000 دراخما .
– أما عن العملات المعدنية فقد ظهرت العديد من العملات بمختلف الفئات ، و قد ظهرت هذه العملة تباعا ، و كان من أشهرها عملة العشرين دراخما و التي تمتاز بنقش يحمل رسم الملك أوثون ، و كان ذلك في عام 1833 ، و كذلك عملة الدراخما الذهبية فئة خمسين دراخما و التي تحمل سورة الملك جورجيوس ، و كذلك فئة 5 دراخما و التي ظهرت في عام 1867 ، ثم تبعها 1 دراخما و كذلك فئة 2 دراخما .
تعامل اليونان باليورو
تم الاعتماد على فكرة توحيد عملة اليورو منذ عام 1970 ، و لكن لم يتم تطبيق التعامل باليورو بداخل اليونان إلا في عام 2002 ، و اعتبارا من هذا التاريخ تم إلغاء التعامل باستخدام عملة الدراخما تماما و تم الاعتماد على اليورو بمختلف أشكالها الورقية و المعدنية.