تشير درجة الحرارة التي يتم إذاعتها كل يوم في النشرات الجوية لدرجة حرارة الهواء السطحي، أي يقصد بها درجة حرارة الهواء الحر الذي يوجد على ارتفاع يصل ما بين 1.25 لحوالي 2 متر فوق سطح الأرض، ومن الملاحظ أن درجة الحرارة للهواء السطحي تختلف عن درجة حرارة سطح الأرض، ففي بعض الأوقات والتي تكون بها الشمس ساطعة من الممكن أن تكون درجة حرارة سطح الأرض أعلى من درجة حرارة الهواء السطحي، والعكس صحيح.
أهم المعلومات عن خط الإستواء
يتسم خط الإستواء بمجموعة معينة من الخصائص والتي تتمثل أهمها في ما يلي:
1- يقع خط الإستواء عند نقطة صفر التي توجد عند دائرة العرض.
2- يطلق على خط الإستواء خط غرينتش، والذي يلعب دور هام في تقسيم الكرة الأرضية لقسمين وهما القسم الشرقي ويضم حوالي 180 خط، بينما القسم الغربي يحتوي على 180 خط.
3- عن طريق خط الإستواء فلقد تم تعيين طول محيط الكرة الأرضية والذي يصل لحوالي أربعون ألف وستة وسبعون كيلو متر، وبالتالي فيكون من الصعوبة أن يتم تعيين وتحديد درجات الحرارة على خط الإستواء، وذلك لأنها تحتلف وتتباين بناء على ارتفاع أو اقتراب خط الإستواء من سطح البحر، ولكن في الوقت نفسه نلاحظ أن درجة الحرارة لا تتخطى سبعة وعشرين درجة مئوية في معظم مناطق دول العالم طوال أيام السنة كلها.
4- من الملاحظ أن المناطق التي تقع على خط الإستواء تعرف بطقسها البارد بالإضافة لأنها ذات أمطار غزيرة معظم أيام السنة كلها.
5- يعتمد البحارة على هذا الخط من أجل تحديد إتجاه السفن المختلفة، ولذلك فهو يطلق عليه في الكثير من الأوقات خط العبور.
6- يعد الدور والأهمية الكبيرة لخط الإستواء تتمثل في قدرته على تحديد حالة الطقس في جميع دول العالم المختلفة، ويعطي تنبؤات أيضًا هامة عن درجات الحرارة المتوقعة في معظم المناطق.
سبب تغير درجة الحرارة كلما ابتعدنا أو اقتربنا من خط الإستواء
من المعروف أن خط الإستواء هو خط وهمي يلتف هذا الخط حول كوكب الأرض بشكل أفقي، ويقسم خط الأستواء سطح الكرة الأرضية لقسمين وهما كل من نصف الكرة الأرضية الشمالي، وكذلك نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وبالتالي يوجد خط الإستواء على دائرة عرض “صفر” ويلجأ الكثير من الجغرافيين له من أجل تحديد المناخ في جميع دول العالم المختلفة كلها، وأما عن طول خط الإستواء فيصل تقريبا لحوالي 40070 كم.
وأما عن السبب الرئيسي وراء تغير درجة الحرارة على حسب الإقتراب أو اٌلإبتعاد من خط الإستواء فيرجع إلى :
من الملاحظ أن المناخ ودرجات الحرارة تختلف على امتداد خط الإستواء وذلك سواء على حسب الإقتراب أو الإبتعاد منه وعلى حسب أيضًا البعد عن البحر، فعلى سبيل المثال نلاحظ أن الأراضي الاستوائية المنخفضة تعرف بإنخفاض درجات الحرارة بها وسقوط كمية كبيرة من المطر عليها طوال أيام السنة كلها.
في حين نلاحظ أن الساحل الشرقي الإفريقي لا يوجد عليه أمطار طوال سنة وإن وجدت هذه الأمطار سوف تكون قليلة، بالإضافة لوجود منطقة تعرف باسم كويتو والتي تقع في الإكوادور على خط الإستواء ويصل ارتفاع هذه المنطقة لحوالي 2850م، ونظرًا لهذا الإرتفاع الشديد فتتميز هذه المنطقة بدرجة حرارتها المنتظمة والتي تكون أقل من درجة الحرارة للمناطق المجاورة لها بحوالي 14 درجة مئوية ولذلك فهذه المنطقة تكون ذات طقس بارد عن المناطق المنخفضة التي توجد بجانبها.