زادت في الفترات الأخيرة العديد من حالات الحوادث في الرحلات الجوية ، و ذلك نتيجة للمطبات الهوائية المختلفة و التي ينتج عنها مختلف المشاكل ، و في تلك الحالات يترك اللوم على المسافرين المصابين أنفسهم على خلاف مختلف أطقم الضيافة على الطائرة و الذين يكونوا على علم بالأمور الواجب تنفيذها في حالة حدوث مطبات ، و اليوم سوف نتعرف على بعض المعلومات حول المطبات الهوائية و معناها و متى تكون خطيرة.

معنى المطب الهوائي

قامت إدارة الطيران الأمريكية الفيدرالية بتعريف المطبات الهوائية على أنها تلك الحركة التي يتسبب بها الضغط الجوي ، و بالتالي يتسبب بها ما تنفثه الطائرة و الهواء المحيط من خلال الجبال و جبهات كل من الهواء البارد و الحار ، بالإضافة إلى الاصطدام بالعواصف المختلفة ، كما أنه في بعض الأحيان تحدث المطبات في الأجواء الصافية ، حيث تقوم إدارة مراقبات حركات الطيران بعمليات الإبلاغ لقائدي الطائرات عن المطبات المتوقعة.

متى تكون المطبات الهوائية خطيرة

ليس في جميع الأحوال تكون المطبات الهوائية خطيرة ، حيث يقوم المشرفين في المواقع الالكترونية الخاصة بالطائرات ، و من خلال الخبرة على مدار السنوات العديدة أن تلك الظاهرة في مختلف الأوقات تكون خفيفة و لا يحدث عنها أي أمور عنيفة ، كما أن الطائرة عندما يتم صنعها تكون مخصصة في الأساس من أجل مقاومة الهواء العنيف ، و قد قال الطيارون أيضا أنهم يتعلقون مع الركاب بجانب من الرفاهية ، و لذلك فإن تلك المطبات تكون خطيرة عندما يكون الراكب غير مثبت على المقعد من خلال أحزمة الامان.

أهمية عدم مقاومة المطبات

كما أكد المتخصصون و الخبراء في مجال الطائرات أنه من الممكن أن يتم اكتشاف مسار هوائي هادئ ، و لكن عندما يحدث المطب لا يجب التحايل عليه ، بل يجب أن تظل الطائرة في وضعها بشكل جيد ، وأكد الخبراء أيضا أنه هناك العديد من الطائرات التي تعمل على أنظمة التعامل مع المطبات ، و بالتالي فهي تمنع الطائرة من محاولة تصحيح الرحلة ، و يكون هذا الأمر من خلال وضعها في المطب بل سترى الجناح يتحرك في الأعلى و الأسفل.

خطورة المطبات الهوائية

إن المطبات الهوائية هي واحدة من الغيوم الكثيرة و الكبيرة التي تعبر من خلالها الطائرات ، و تتسبب في حدوث اهتزازات يختلف شدتها في الطائرة الأمر الذي يسبب ذعر كبير للمواطنين ، و في اغلب الأوقات يؤدي الأمر إلى حوادث و انقلابات في الطائرة ، حيث أن الرياح الموجودة في تلك الطبقة من الجو تتسبب في مضاعفة الاهتزازات ، التي بداخل الطائرة ، و لكن من المفترض أن يكون الطائر مدرب على تلك الأمور و أن يكون على قدرة من التعامل معها من أجل تفادي المطبات ، و يوجد من تلك المطبات مختلف الأنواع ، حيث منها المطبات القوية و المطبات المتعاقبة و الاضطرابات الهوائية الناتجة عند انقلاب درجات الحرارة ، كما أن منها أيضا الاضطرابات المتعاقبة ، و كل منهما له درجة.

المطبات الهوائية و حوادث الطائرات

– بالإضافة إلى أن المطبات الهوائية هي واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى حوادث الطائرات ، و هو أمر يسبب قلقا كبيرا لجميع الركاب ، حيث أن تلك المطبات تحدث بشكل مفاجئ و تحدث نتيجة لحدوث تغير في الموجات الهوائية ، و في الأغلب تكون لعوامل طبيعية ، كما أنه يوجد بعض من تلك المطبات يسمى بالمطبات الحرارية ، و الأمر يكون بسبب سخونة الهواء التي تحدث في الغالب نتيجة للسحب الركامية و العواصف الرعدية ، و في كل الأحوال يجب أن يكون قائد الطائرة على علم بطريقة التعامل مع تلك المشاكل.

– كما أن الطائرات هي من تتسبب بتلك المشكلة الكبيرة ، فحينما تمر واحدة من الطائرات في الهواء فهي التي تتسبب في قدوم الريح ورائها ، و بالتالي فقد تتأثر الطائرة القادمة خلفها ، و بالتالي فإن أغلب الطائرات دائما ما يفضلوا السير في مسار آخر غير الذي سلكته من قبلها.

– بالإضافة إلى أنه قد ازدادت المطبات الهوائية في مختلف الرحلات الجوية بعام 1958 إلى 90% ، و أكدت الإحصائيات أن السبب في هذا الأمر كان تغيير المناخ في أغلب المناطق الأوروبية و شمال القارة الأمريكية.

هل يستطيع الطيارون اكتشاف الاضطرابات ؟

يمكن للطيارين اكتشاف أنواع معينة من الاضطرابات باستخدام رادار طقس على متن الطائرة. يبرز الرادار حيث توجد كميات كبيرة من قطرات الماء (المطر) على أدوات الطيار. وبوجه عام كلما كبرت الأمطار ، كلما كبرت السحابة ، وكلما كانت أكثر غموضاً داخل تلك السحابة. يقوم الطيارون بإصدار حكم حول ما إذا كان بإمكانهم الطيران عبر السحابة أو تجنبها بالتحليق حولها.

هل يمكن للطيارين تجنب الاضطرابات ؟

– بعض الأحيان. هناك بعض أنواع الاضطرابات التي لا يمكن اكتشافها ، مثل اضطراب اضطراب الهواء أو CAT المرتبط ببخار Jet. في بعض الأحيان ، يُتوقع أن يبذل الطيارون قصارى جهدهم لتجنب ذلك عن طريق تجنب مستويات معينة من الرحلات ، ولكن أحيانًا تكون التوقعات خاطئة ويطير الطيارون إليها دون أن يدركوا وجودها. هذا هو السبب في أنهم ينصحون دائمًا أن يحافظ الركاب على أحزمة الأمان المثبتة عند الجلوس ، بغض النظر عن حالة علامة ربط الحزام.

– وسيقوم الطيارون ، قبل وخلال الرحلة ، بدراسة مخططات جوية متنوعة تتنبأ بمكان وجود أي مناطق من اضطرابات الطيران الشديدة ، أو حيث تظهر أي سحب للركاب خلال الرحلة. يوفر لهم موقعًا تقريبيًا والارتفاعات التي من المحتمل أن تكون سائدة. يمكن لطاقم الرحلة بعد ذلك اتخاذ إجراءات في مرحلة التخطيط قبل الطيران لضبط مستوى الطيران المخطط له أو التوجيه إذا لزم الأمر.