يعد عقد القران أحد أسمى العقود على وجه الأرض ، حيث أنه يترتب عليه علاقات النسب ، بالإضافة إلى علاقات اجتماعية و أسرية ، و قد جعل الله من الزواج الطريق الوحيد للإحصان ، لذلك وضع له ضوابط و أركان و شروط يجب مراعاتها و العمل بها..
الزواج ، مع استيفاء العقد الشرعي لكافة الأركان و الشروط ليصبح عقد صحيح ، بمقتضاه تتمكن المرأة من امتلاك نصف الصداق ، بالإضافة إلى أنها تتمكن من ورث زوجها ، و تكون محرم لألاده ، و على الرجل بموجب ذلك العقد أن يباشر زوجته ، و لكن كما هو متبع من عرف في عدد من المجتمعات ، يقتضي على لرجل أن يؤخر الدخول على زوجته حتى تكتمل كافة مراسم الزواج.
المهْرُ بما استحلّ من فرجِها ، فإن اشتجروا ، فالسلطانُ وليّ من لا وليّ لهُ) ، و أحق من يتولى تزويج المرأة على الترتيب التالي ، الأب ، ثم الجد ، ثم الإبن ، ثم الأخ الشقيق ، و بعده الأخ من الأب ، ثم الأقرب فالأقرب.
– وجود الشهود.
السفر أو ما شابه، وأن لا تدل صيغة العقد على توقيت، حيث أنه بذلك الشرط يصبح القران هو زواج متعة أو مؤقت، ويعد كلاهما باطلين بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإجماع الفقهاء، ويحرم زواج المتعة حيث أنه ينتهي بانتهاء المتعة بدون نفقة أو طلاق، ولا يوجد به ميراث.