تتغير درجات الحرارة والكثافة في الغلاف الجوي باستمرار. تعتمد هذه التغييرات على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • الارتفاع: تنخفض درجة الحرارة والكثافة مع الارتفاع عن مستوى سطح البحر.
  • التعرض لأشعة الشمس: ترتفع درجة الحرارة في الغلاف الجوي القريب من الشمس.
  • الظواهر الجوية: يمكن أن تؤدي الظواهر الجوية، مثل العواصف والجبهات الهوائية، إلى حدوث تغيرات كبيرة في درجة الحرارة والكثافة.

الارتفاع

تنخفض درجة الحرارة والكثافة مع الارتفاع عن مستوى سطح البحر. يحدث هذا لأن الهواء يتفكك إلى جزيئات أصغر مع الارتفاع. تنخفض درجة الحرارة في الغلاف الجوي بمعدل حوالي 6.5 درجة مئوية (11.7 درجة فهرنهايت) لكل كيلومتر من الارتفاع.

التعرض لأشعة الشمس

ترتفع درجة الحرارة في الغلاف الجوي القريب من الشمس. يحدث هذا لأن أشعة الشمس تضرب الغلاف الجوي وتسخنه. تبلغ درجة الحرارة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، التي تسمى التروبوسفير، حوالي 15 درجة مئوية (59 درجة فهرنهايت).

الظواهر الجوية

يمكن أن تؤدي الظواهر الجوية، مثل العواصف والجبهات الهوائية، إلى حدوث تغيرات كبيرة في درجة الحرارة والكثافة. يمكن أن تؤدي العواصف إلى ارتفاع درجة الحرارة والكثافة في الهواء، بينما يمكن أن تؤدي الجبهات الهوائية إلى انخفاض درجة الحرارة والكثافة.

التأثيرات

تؤثر درجات الحرارة والكثافة في الغلاف الجوي على العديد من العمليات الطبيعية، بما في ذلك:

  • الطقس: تؤثر درجة الحرارة والكثافة على تكوين السحب والأمطار والرياح.
  • الحياة النباتية والحيوانية: تؤثر درجة الحرارة والكثافة على نمو النباتات والحيوانات.
  • النشاط البشري: تؤثر درجة الحرارة والكثافة على العديد من الأنشطة البشرية، مثل الطيران والبناء.

القياس

تستخدم عدة أدوات لقياس درجات الحرارة والكثافة في الغلاف الجوي، بما في ذلك:

  • الثيرمومتر: يقيس درجة الحرارة.
  • الكثافة متر: يقيس الكثافة.
  • الراديوسوند: يقيس درجة الحرارة والكثافة على ارتفاعات مختلفة.

خاتمة

تتغير درجات الحرارة والكثافة في الغلاف الجوي باستمرار. تعتمد هذه التغييرات على عدة عوامل، بما في ذلك الارتفاع والتعرض لأشعة الشمس والظواهر الجوية. تؤثر درجات الحرارة والكثافة في الغلاف الجوي على العديد من العمليات الطبيعية والبشرية.