مازال علماء الآثار ينقبون عن الاكتشافات الأثرية الحديثة، التي تدل على مدى تقدم الحضارات القديمة، فيوم بعد يوم يكتشف علماء الآثار في جميع أنحاء العالم مواقع أثرية مهمة جدا تحكي عن حضارات قديمة وحياة يومية غامضة كان يعيش فيها أجدادنا، وخلف هذه الآثار قصص وأسرار غامضة ومثيرة قد احتار العلماء في كشف النقاب عنها ولازالت إلى الآن في حيز الغموض، فعلى الرغم من التمكن الهائل والاكتشافات الحديثة إلا أن الاكتشافات القديمة الخاصة بحضارات عصور وأمم بعيدة هي التي تشغل أغلب البشر في عصرنا الحالي، لذلك نعرض لأغرب هذه الاكتشافات الأثرية التي لم تفسر بعد.
1- المسلة التي لم تتنهي بعد
من ضمن الاكتشافات الأثرية هي المسلة التي لم تنتهي بعد والتي أصبحت نصبا تذكاريا في شمال مصر، فقد تم اكتشاف هذه المسلة في عام 2005 وتعتبر من أقدم المسلات الموجودة حول العالم، بل وأكبرها أيضا فهي أكبر المسلات بنسبة 33% عن بقية المسلات الأخرى بهذه المنطقة، حيث يبلغ طولها 140 قدم، وقد دفنت منذ زمن بعد ووجد بها بعض الشقوق.
2- مخطوطة فوينيش
مخطوطة فوينيش هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الرموز السرية التي حيرت العلماء لفترات طويلة، والتي قد سميت باسم ولفريد فوينيش وهو الذي قام بشراء الكتاب، وتحتوي هذه المخطوطة على أسرار كونية لم يتم اكتشافها بعد، وقد كتبت في القرن الخامس عشر، وتضم مجموعة من الرسومات الغير مفهومة وقيل أنها تتطرق إلى أجسام فضائية وفلكية لم تكن معروفة وقتها، وإلى الآن لم يتم تفسيرها بعد.
3- خريطة أحمد محي الدين البيري
عثر أيضا على خريطة تعود إلى القائد العثماني المعروف أحمد محي الدين البيري والتي رسمت في عام 1513 والتي تظهر الشاطئ الغربي لإفريقيا والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية والشاطئ الشمالي للقارة المتجمدة الجنوبية وهي قارة أنتاركتيكا وهي القارة التي لم تكتشف في وقتها مما أدخل العلماء في حيرة من تفسير هذه الخريطة.
4- بطاريات بغداد
من ضمن الاكتشافات الأثرية التي حيرت الجميع أيضا هو اكتشاف أثري في مدينة بغداد عثر عليه في عام 1937 وهو ما يشبه البطاريات والتي قد وجدت داخل مجسمات فخارية، وهو ما يدل على أن الحضارات القادرة كانت قد توصلت إلى إنتاج كميات بسيطة من الكهرباء قبل 4000 سنة، وقد نشر أمين متحف ألماني تقريرا عن هذه البطاريات يوضح أن هذه الفخاريات كانت تستخدم كبطاريات لأغراض الطلاء والتحليل الكهربائي.
5- آثار سومرية قديمة في بوليفيا
ومن بين الاكتشافات الأثرية أيضا هو العثور على آثار سومرية قديمة في بوليفيت حيث عثر عليها ضمن آثار موقع تيواناكو الأثري في بوليفيا، وهذه الآثار كانت عبارة عن أواني أثرية سومرية من العراق تعود إلى 3500 قبل الميلاد، وهو ما يؤكد وجود علاقة بعد العالمين يعود لزمن بعيد.
6- صخرة غامضة في بحيرة وينيبيساوكي
ويستمر الغموض في عالم الاكتشافات الأثرية حيث تم اكتشاف صخرة غامضة في بحيرة هادئة في الولايات المتحدة الأمريكية هي بحيرة وينيبيساوكي وهي عبارة عن صخرة تتخذ الشكل البيضاوي وعليها إشارات غير مفهومة وإلى الآن لم يتم اكتشاف مصدر الصخرة بعد.
7- الكرات الحجرية في كوستاريكا
عثر في مختلف مناطق كوستاريكا على مجموعة من الكرات الصخرية الغريبة والتي يفوق عددها 300 كرة، حيث يعتقد العلماء أن هذه الكرات قد تم صناعتها يدويا من قبل حضارة الديكيس بين عام 700 و 1530 ميلادية، وإلى الآن لم يعرف السبب والهدف من صناعتها بهذا الشكل الدائري المنتظم.
8- كائنات فضائية قديمة
كان يعيش مجموعة من الصيادين في وادي ماجدالينا بكولومبيا بجانب المزارعين والصاغة والخزفيين قبل 13 ألف سنة حيث أنتج الصاغة أكثر من مائة تمثال صغير من الذهب لحيوانات وحشرات تم العثور عليها في المقابر، ولكن في الوقت نفسه فقد تم العثور على عشرة تماثيل صغيرة تشبه بشكل كبير الطائرات المقاتلة الحديثة والتي يعتقد أن أصحاب هذه القبيلة كانوا على اتصال بكائنات فضائية.
9- تمثال الرجل السحلية
في عام 1955 اكتشف ليوناردو ولي تمثالا غريبا عبارة عن أم وطفل في مقبرة في أور وهو عبارة عن جسم إنسان ولكن برأس يشبه رأس السحلية، ويستشهد حاليا بهذه القطعة الأثرية الرائدة على أن سكان حضارة العبيد العراقية كانت على اتصال مع الكائنات الفضائية.
10- مطرقة الإله ثور
تم العثور منذ مئات السنين على أكثر من ألف قطعة صغيرة على شكل المطرقة بمواقع مختلفة بشمال أوروبا ولا يعرف إلى الآن المعنى المقصود به، ولكن في عام 2014 تم اكتشاف تميمة واحدة في بلدة كوبلف الموجودة على جزيرة دنماركية كتب عليها باللغة الرونية “Hmar x is ” بمعنى هذه مطرقة والتي تعود إلى إله الرعد ثور والذي كان يمتلك مطرقة سحرية تسمى ” مجولينر”.